قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بفرع ثقافة المنيا مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث عقد نادي أدب بيت ثقافة مطاي أمسية أدبية  بعنوان "القصة القصيرة بين المنظور العربي والغربي" حاضرها الدكتور موسى نجيب موسى، ناصر محمد عاشور.

وتحدث دكتور موسى نجيب موسى عند بديات ظهور الفن القصصي في أوروبا، الذي أخذ يتطور كثيرا وظهرت الملامح  كامله لهذا الفن في أعمال العديد من المبدعين في أوروبا، وفي مصر ظهرت بواكير الأعمال القصصية على يد محمود تيمور ومحمود طاهر لاشين ونبغه في هذا الفن على المستوى المصري والعربي ويأتب على رأسهم المبدع الدكتور يوسف إدريس ويحيى حقي ورجب سعد السيد ومحمد المخزنجي.

وتحدث الروائي ناصر محمد عاشور عن تطور فن القصة القصيرة من حيث ملامح البناء وتقنيات الكتابه القصصية، حيث ذكر أن القصه بدأت بالشكل التيموري الذي اعتمد على الأعرق في الوصف وبطء الإيقاع وظلت تتطور القصة عبر الحقب الزمنة المختلفة حتى جائه جيل الستينيات الذي نقل فن كتابه القصة القصيرة نقلةً كبيرة ومن أبرز المجددين في هذا الفن محمد مستجاب ويوسف إدريس ويحيى حقي ونجيب محفوظ واختتمت الأمسيه بفتح حوار مع الحاضرين ولمناقشة أفكارهم ومنهم منار محمد، يوسف موسى، أحمد سيد، علي السيد، ناصر عاشور، ثناء نادي، هاني رمضان.

وقدم قصر ثقافة مغاغة عرض لفيلم وثائقي بعنوان طه حسين، ونظم قصر ثقافة ملوي  ورشة فنيه بعنوان "رسم رمز من رموز المحافظة" مع الفنان إيهاب نادي، وذلك مع طلاب مدرسة الشهيد محمد حامد الإعدادية بنات، وناقش بيت ثقافة ديرمواس كتاب بعنوان "مصر ومثلث التلوث" من تأليف د. نبيل حنفي، ناقشه محرم عبد الغني، ويتناول الكتاب مشكلة التلوث في مصر بأنواعة المختلفة واسبابها وتأثيرها والجهود التي تبذلها الدولة للحد من التلوث، وأقامت مكتبة إبوان الثقافية محاضرة بعنوان "استخدام الدوال في برنامج اكسل" قدمها محسب عبد الحميد.