أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، دعمه المتواصل لوحدة السكان وجهود المجلس الإقليمي للسكان وجهود المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية تعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه أي جهود تنموية منفذة وأية أهداف تنموية منشودة.

جاء ذلك خلال استعراض المحافظ، اليوم لتقرير حول جهود وحدة السكان والقضايا السكانية المختلفة وجهود تحسين الخصائص السكانية، في إطار الاستراتيجية المصرية ورؤيتها 2030؛ لا سيما في محور بناء الشخصية المصرية المتكاملة؛ وذلك بالتوازي مع الجهود التنموية والخدمية المنفذة في مختلف القطاعات.

ووجه المحافظ بتفعيل دور اللجان المعنية التي تم تشكيلها بكل مركز لتختص بكافة ملف جهود الحد من الزيادة السكانية؛ واستمرار هذه الجهود؛ للوصول إلى خطوات وأجندة عمل يشارك فيها كل الأطراف المعنية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة بحسب الخطة التي تنفذها الدولة من خلال تعاون الوزارات المعنية والمحافظات.

واستعرض الدكتور محمد هاني غنيم نتائج ورش العمل والاجتماعات التي تنفذها وحدة السكان على مستوى مراكز المحافظة السبع؛ للوقوف عن متطلبات تنفيذ خطة الدولة التنموية والتي من أهم محاورها مواجهة الزيادة السكانية المطردة.

من جانبه، أشار قرني عبد الحليم رئيس اللجنة المكلفة بجهود حدة السكان، إلى أنه تم تنفيذ الاجتماعات - خلال هذا الأسبوع على مدار 3 أيام متتالية - في مراكز "الواسطى وببا وبنى سويف، بناء على توجيهات المحافظ، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية في هذا الشأن؛ خاصة في مجال تفعيل دور اللجان السكانية على مستوى المراكز والمدن بالتنسيق مع المجلس القومي للسكان.

وأوضح أنه يتم تنظيم ورش عمل لمناقشة الجهات المسئولة لتقديم حلول وتوصيات للمعوقات والمشكلات التي تعرقل جهود الوزارات والمجالس المعنية بهذا الشأن؛ التي تواجه المركز، وهي التسرب من التعليم، الأمية، زواج القاصرات وختان الإناث.