أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن الوقت ينفد أمام الجهود الرامية للتوصل لاتفاق يهدف لإنهاء الخلاف حول إعادة تركيب كاميرات مراقبة في ورشة لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي والتي تعرضت فيما يبدو لعملية تخريب في يونيو.

وقال جروسي في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، "نحن قريبون من النقطة التي أكون عندها غير قادر على ضمان استمرارية الاطلاع"، وذلك في إشارة إلى اتساع الفجوة في إمكانية معرفة ما يجري داخل الورشة الموجودة بمجمع كرج حيث تريد الوكالة إعادة تركيب الكاميرات التي أزالتها إيران بعد ما وصفته طهران بهجوم إسرائيلي.

وكان جروسي، أعلن فشل مفاوضاته، التي أجراها هذا الأسبوع، مع إيران. وقال لمجلس محافظي الوكالة، إن المفاوضات التي أجراها هذا الأسبوع في طهران بشأن برنامج إيران النووي لم تتمخض عن أي نتيجة، بحسب وكالة "رويترز".

وأضاف جروسي في بيان لمجلس المحافظين، المؤلف من 35 دولة قبل اجتماعه الفصلي، أنه "في 23 نوفمبر، عقدت اجتماعات في طهران مع نائب الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي ووزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان".

وتابع "على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي، فإن هذه المفاوضات والمداولات المكثفة لحل المسائل المعلقة بشأن الضمانات الإيرانية، والواردة بالتفصيل في التقريرين، لم تتمخض (هذه المحادثات) عن أي نتيجة".

وأعلنت إيران والاتحاد الأوروبي مؤخراً، استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة إليه في 29 من نوفمبر.