كتب إسلام أحمد
“كان بيقول للعيال تفو عليها، وبيعلمهم قله الأدب، ربنا ينتقم منه”.. بتلك الدعوة والكلمات عبرت مديحة أحمد عن مأساتها مع زوجها أثناء تقديم دعوى خلع ضده، حرصًا على أطفالها وصحتهم النفسية والأخلاقية.
وروت مديحة قصتها قائلة: إنها ارتبطت بزوجها عن طريق العائلة وهى تبلغ من العمر ٣٣ سنة، وبعد زواجهما بقرابة شهرين بدأ يغيب كثيرًا عن المنزل حتى علمت أنه متزوج من أخرى، ولديه أولاد، وكانت هى فى ذلك الوقت حامًلا بطفلها الأول، وأقرت أنها ارتضت الأمر، واعتبرت طفلها وأخيه، الذى قدم للحياة بعده بعامين كل حياتها، وكرست نفسها لتربيتهم وتعليمهم باعتبارهما كنز سعادتها.
وتقول الزوجه فى حسرة إنها تخلت عن رسالتها فى العمل من أجل رسالة أسمى فى أولادها ترى أنهم قدموا إليها بعد سنوات طويلة، وكانت تسعد بأوقاتهم معًا فى ظل غياب زوجها، إلى أن بدأ الزوج يتواجد كثيرًا بالخارج وعقب ذلك اكتشفت ان زوجها صاحب إسلوب سوقى وقليل الأدب.
كما تخشى منه على أولادها ونفسها، وأكدت والدة الطفلين أن زوجها حين يداعبهما ويحاول التحدث مع نجله الأكبر يعلمهما السباب، بل ويطلب منهما أن يبصقا عليها وينهاهما عن سماع كلامها، واتباع تعليماتها بما جعلها تشعر بالحسرة وأنها على وشك أن تخسر أحلامها لطفليها اللذين ضحت لأجلهما بالكثير، لذلك قررت الزوجة التنازل عن كل حقوقها المالية لدى زوجها مقابل إنهاء الزواج مع إبقاء الطفلين فى حضانتها.