دعت الأمم المتحدة في أفغانستان، في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نوفمبر، اليوم الخميس، الجميع إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء العنف ضد المرأة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في بيان "لا يزال العنف القائم على التمييز الجنسي، يشكل تهديدا خطيرا للنساء والفتيات وعقبة رئيسية أمام تحقيق التنمية المستدامة والسلام المستدامين".. مشيرة إلى أن جائحة فيروس كورونا تسببت في تفاقم العنف ضد المرأة.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /خاما برس/ الأفغانية.
وأضافت ديبورا ليونز الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان: "يجب أن نعمل معا لمواجهة جائحة فيروس كورونا، يجب منع العنف، ويجب علينا تغيير المواقف التي يخجل منها الناجون من العنف، ويجب علينا دعم الخدمات للناجين".
يحتاج المجتمع العالمي إلى الاستماع إلى أصوات وتجارب النساء والفتيات الأفغانيات والاستجابة بشكل عاجل لاحتياجاتهن، وخاصة الناجيات من العنف وأولئك الذين يواجهون أشكالا متعددة ومتقاطعة من التمييز.
ومن جانبها، قالت أليسون دافديان الممثلة القُطرية لهيئة الأمم المتحدة في أفغانستان "الرسالة التي نتلقاها من شركائنا والنساء في جميع أنحاء البلاد واضحة، وهي أن العنف ضد المرأة الذي كان بالفعل عند مستويات مثيرة للقلق قد تفاقم بسبب الأزمة في البلاد وبسبب فيروس كورونا".
وتواصل الأمم المتحدة في أفغانستان الاستجابة لاحتياجات النساء والفتيات الناجيات من العنف، للدفاع عن حقوقهن والقضاء على جميع أشكال العنف من خلال الدعم المباشر لمقدمي الخدمات ومنظمات حقوق المرأة، وبرامج الوقاية والاستجابة، وحملات المناصرة.