نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنوفية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى برئاسة أحمد درويش.

حيث عقدت المكتبة العامة بشبين الكوم محاضرة ثقافية بعنوان "مخلفات المصانع ونهر النيل" بمدرسة السلام الإبتدائية، حاضرتها نهي إبراهيم، ومحمد الخولي مسؤول التوعية بشئون البيئة، وقد تناولا الحديث عن التعريف بوزارة البيئة وأنشطتها، ومجهودات الوزارة في الحد من إلقاء المخلفات بنهر النيل من خلال عمل حملات تفتيش على المصانع وتشجيعها على عمل صرف صناعي للمصانع بعيداً عن نهر النيل وعند عدم الالتزام يتم غلق المصنع.

وأعد بيت ثقافة سنتريس محاضرة بعنوان "دور الشباب في الحفاظ على نظافة البيئة" حيث تناول محمد دياب الحديث عن أن للشباب دور مهم في المساعدة للحد من تلوث البيئة والحفاظ عليها على مستوى المدينة والقرية، وذلك عن طريق التوعية للمحيطين بهم والعمل على البدء بالتحسين أولاً في البيئة ليكونوا مثالاً لمن حولهم، بينما نظم بيت ثقافة أشمون أمسية شعرية لشعراء أشمون ومنوف قدمها محمد المخزنجي، تحدث عن شعر العامية وشعر الفصحى وعن قواعد الشعر بصفة عامة وكان النقاش مفتوح حيث قام بعض الشعراء بإلقاء أبيات شعرية من أعمالهم.

فيما عقد قصر ثقافة شبين الكوم محاضرة بعنوان "العنف ضد المرأة" بالتعاون مع كلية الآداب قسم علم الإجتماع، وبدأت الندوة بكلمة وليد طايل مدير القصر، واعقبها كلمة الدكتورة علا الزيات تناولت أن العنف ضد المرأة مورث ونسبي وضرورة معامله المرأة من منطلق الحقوق البشرية ومن أمثلة العنف ضد المرأة "حرمانها من الميراث، الختان، الإهانة بالضرب، الإهانة بالسب"، ثم كلمة الدكتور حسن خطاب حيث أمر الاسلام بكف الأذى عن المرأة والحلم عند غضبها وحسن عشرتها ومعاملتها بلطف وفي غير ذلك كله اقتداء برسول الله -صلي الله عليه وسلم- وخص الاسلام المرأة بمكانه اجتماعيه رفيعه وأعطاها أهمية كبيره لما تتحمله من مشقه في حمل أبنائها وتربيتهم، واستكمالا لورشة الخط العربي المقامة بالقصر قام محمد قابل بتعليم نظام السطر في الخط الفارسي وتدريس كيفية كتابة أحرف اللغة العربية، وخط سير وحركة القلم والنسبة الفاصلة بالنقاط، وكذلك تدريس حروف الرقعة المفردة.

كما عقد بيت ثقافة دنشواي محاضرة بعنوان "الصحة والغذاء" حاضرها جمال محمود الخبيرى تضمنت ارتباط الصحة ارتباطاً مباشراً بالغذاء حيث أن التغذية السليمة هي أساس الصحة السليمة لأن الغذاء هو الداء والدواء معا.

نفذ بيت ثقافة الروضة ورشة حكي عن لوحة "الطفل الباكي" وذلك بمدرسة عبدالمقصود ناصف الإبتدائية بقر ميت أم صالح، حيث تحدث صبحي سيف الدين عن أن لوحة الطفل الباكي هي لوحة ذات انتشار واسع، رسمها الفنان الإيطالي ( جيوفاني براغولين) واسمه الحقيقي (برونو أماديو )، رسم نسخاً كثيرة تدور مواضيعها حول أولاد أو بنات صغار يبكون، وانتشرت هذه اللوحة بشكل واسع منذ عام 1950.