رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزيرا خارجية اليابان وروسيا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية

25-11-2021 | 14:45


سيرجى لافروف

دار الهلال

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الياباني يوشيماسا هاياسي هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا العالقة بشأن جزر الكوريل.

وأفادت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) ، نقلا عن مصادر في الدوائر الحكومية ، بأن هاياشي أعرب في الاتصال الهاتفي اليوم /الخميس/، عن قلق طوكيو إزاء زيادة النشاط العسكري الروسي والصيني في المنطقة حول الأرخبيل الياباني. كما أضافت الوكالة أن الوزرين اتفقا على دفع مفاوضات معاهدة السلام المتوقفة بسبب الخلاف الإقليمي القائم منذ فترة طويلة بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول مجموعة من الموضوعات بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية المشتركة في مجموعة الجزر المتنازع عليها الواقعة قبالة جزيرة /هوكايدو/ الرئيسية في أقصى شمال اليابان والقضايا الأمنية. وأضافت الوزارة "أن هاياشي أخبر لافروف خلال المحادثة التي استمرت 40 دقيقة تقريبًا أنه يتطلع إلى العمل معًا لتطوير العلاقات اليابانية الروسية سياسيًا واقتصاديا وثقافيا بطريقة تعود بالنفع على الجانبين". يذكر أن اليابان تطالب بجزر /كوناشير/ و/شيكوتان/ و/إيتوروب/ و/هابوماي/ ، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855.

ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر شرطًا لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، التي لم يتم التوقيع عليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1956، وقع الاتحاد السوفيتي واليابان إعلانًا مشتركًا ، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتين إلى اليابان في حالة إبرام معاهدة سلام. وكان الاتحاد السوفياتي يأمل بأن يقتصر الأمر على هذه النقطة، بينما اعتبرت اليابان الصفقة جزءًا فقط من حل هذه القضية، ولم تتخل عن مطالباتها بجميع الجزر(جزر كوريل)، ولذلك لم تؤد المفاوضات اللاحقة إلى أي نتيجة فموقف موسكو هو أن الجزر أصبحت جزءًا من الاتحاد السوفياتي نتيجة للحرب العالمية الثانية وأن سيادة روسيا الاتحادية عليها يعد أمرا لا شك فيه.

وفي عام 2018، في سنغافورة، عقب اجتماع قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قال فيه "آبى" إن الجانبين اتفقا على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام تستند إلى الإعلان السوفيتي الياباني المشترك لعام 1956.