أكد نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعادة الشامي ان المفاوضات التقنية مع صندوق النقد الدولي انتهت تقريبا، وبدأت مرحلة المفاوضات على السياسات النقدية والاقتصادية تمهيدا لانطلاق المفاوضات بشكل جدي مع فريق الصندوق، معبرا عن أمله أن يزور لبنان قريبا.
وأضاف الشامي - في تصريحات عقب لقائه بالرئيس اللبناني ميشال عون اليوم - أن كل وزير يعمل على ملفاته ضمن اختصاصه على ان يتم الإعلان عن خطة الحكومة فور اكتمالها، مشيرا إلى انها تتطلب انعقاد مجلس الوزراء للموافقة عليها.
وأعرب الشامي عن أمله في ان يجتمع مجلس الوزراء قريبا مبديا اعتقاده ان رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة يعملون من أجل ذلك.
وأطلع الشامي رئيس الجمهورية على مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، مؤكدا أن هدف الحكومة لا يزال هو التوصل الى اتفاق مبدئي قبل أواخر السنة، على ان يتم التوصل بعد ذلك كما هو مفروض الى اتفاق نهائي في يناير المقبل.
وأوضح أن المفاوضات مع الصندوق تعتمد على عدة محاور، منها ما يتعلق بالسياسة المالية المتعلق بالموازنة وسعر الصرف، ومنها ما يتعلق بالسياسة النقدية والقطاع المصرفي والمالي بالإضافة إلى السياسات البنيوية والهيكلية.
وشدد نائب رئيس الحكومة على أن صندوق النقد الدولي لن يربط أي موضوع بالانتخابات، مؤكدا أن أي خطة للحكومة ستكون ارقامها موحدة وسيكون الجميع متفق عليها.
وردا على سؤال في تصريحات صحفيه حول توحيد سعر الصرف باعتباره احد شروط صندوق النقد، أجاب ان توحيد سعر الصرف هو مطلب الجميع.