رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إسرائيل تواجهة أزمة هروب المجندين بزيادة الرواتب

25-11-2021 | 21:04


الجيش الإسرائيلي

شروق صبري

ظلت فترة حكم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو لنحو 12 عاما، كان خلالها يتقاضي جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي رواتب مهينة للغاية .

ولفترة طويلة جدًا، حصل جنود الجيش الإسرائيلي على راتب مهين مقابل خدمتهم، لكن مؤخرا في ظل حكم رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت اتخذت الحكومة خطوة كانت في أمس الحاجة إليها لتصحيح ذلك.

وفقًا للقرار  الذي اتخذه وزير الدفاع بيني جانتس ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، سترتفع رواتب جنود الجيش الإسرائيلي بنسبة 50% بحلول العام الجديد، وهذه هي المرة الأولى منذ 2017 التي ترتفع فيها رواتب الجنود على الرغم من الارتفاع العام في تكلفة المعيشة.

وستكون ميزانية الجيش 900 مليون شيكل إسرائيلي وستدفع من ميزانيتي الدفاع والمالية، وخلال السنة الثالثة والأخيرة من الخدمة، سيرى الجنود زيادة رواتبهم إلى 3048 شيكل، وقوات الدعم سترتفع لـ 1793 شيكل ، وستتلقى المناصب الإدارية 1235 شيكل.

ويرجع  قرار زيادة الرواتب هو أنه في النهاية اعتراف بأن الخدمة أمرا لا رجعة فيه، في وقت يسعى فيه الرجال والنساء المجندين في في الجيش الإسرائيلي لأن يجدوا بسهولة طرقًا عديدة لتجنب التجنيد، والكثير منهم يفعلون ذلك.

وبالفعل، حوالي 50٪ فقط من مجموع الشباب في سن 18 ينضمون إلى الجيش الإسرائيلي، والكثير منهم رجال أرثوذكسي متشددون يتلقون إعفاءات دينية من الخدمة وآخرون من عرب إسرائيل غير مطالبين بالخدمة إلا إذا أرادوا التطوع، كما أن لدى الإسرائيليين العلمانيين والمتدينين أيضًا طرق للخروج من الخدمة ويستخدمها الكثيرون.

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا اليوم ليسوا مثل الأجيال السابقة، إنهم يعلمون أنه يمكنهم إيجاد طرق للهروب من الخدمة وهم يعرفون أيضًا عادة الأشخاص الذين يعيشون في الخارج - في الولايات المتحدة أو أوروبا - حيث تندر الخدمة العسكرية الإجبارية هناك، ويسعون على السير على نفس نمطهم.