التعاون الإسلامي تحث الدول الأعضاء على النهوض بالمرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف
حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الخميس، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المرأة والنهوض وحمايتها من جميع أشكال العنف.
وأكد الأمين العام ،في كلمة بمناسبة إحياء المجتمع الدولي لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة, أن هذه المناسبة تكتسي أهمية خاصة تتيح للحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية فرصة لتقييم التقدم المحرز في الجهود الرامية إلى القضاء على العنف ضد المرأة، وتحديد الإجراءات الضرورية للمضي قدماً في معالجة هذه المسألة بمزيد من الالتزام والتصميم، وفق ما نقل اتحاد وكالات أنباء دول التعاون الاسلامي (يونا) .
وأشار طه إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد عزم الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وتعاونها المشترك على مواصلة الجهود للقضاء على العنف ضد المرأة، بما في ذلك العنف المنزلي الذي تزايد وتنامى على المستوى العالمي بسبب وقوع وتفشي جائحة كورونا وتداعياتها التي أجبرت دول العالم على اتخاذ تدابير احترازية مشددة, منها: الإغلاق والحجر المنزلي لفترات طويلة اللذان أثرا سلباً على الحالة الاقتصادية حول العالم وتردي الدخل الأسري ثم زيادة التوترات والضغوط النفسية وتصاعد العنف الأسري نتيجة ذلك، لدرجة أن هذه الظاهرة سُمِّيَت دولياً "الجائحة الخفية التي تنامت في ظل جائحة كورونا المستجد".
وأوضح، أن قضية العنف ضد المرأة تشكل مصدر قلق خاص لمنظمة التعاون الإسلامي، لذا ستواصل المنظمة بذل قصارى جهودها للنهوض بالمرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف، وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والأطراف المعنية في المجتمع الدولي.