شاركت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أحمد الشوكي في الاحتفالية التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة في الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد المفكر فرج فودة. تحت عنوان " فرج فودة ..شهيد الفكر" .

شملت الاحتفالية معرضا ضم عددا من أهم مقالات فودة ومقولاته وما كتب عنه. كما ضم المعرض أهم ما نشر فى الدوريات المصرية عن حادث اغتيال المفكر الراحل واعترافات القاتل.

وفى كلمته بهذه المناسبة استعرض الدكتور أحمد الشوكي مقتنيات دار الكتب من تراث فرج فودة وأهم المقالات التي اشتبك فيها مع مختلف القضايا الفكرية والسياسية مثل مقال :  ألا شاهت أوجه الجبناء الذي نشر  فى جريدة الأهالي عام 1990، يدافع فيه عن الإسلام ضد ما يلصقه به بعض من يسمون أنفسهم شيوخا دون أن يدرسوا العلم الشرعي ويروجون للأساطير رغم دعوة الإسلام للتفكر وإعمال العقل. 

وكذلك مقال : لا تظلموا بطرس غالى فى مجلة أكتوبر وكتبه عام 1991 وطالب فيه أن يراعى العرب أن غالي قد تم تعيينه أمينا عاما للأمم المتحدة وليس مندوبا للعرب هناك. وفى أكتوبر من نفس العام  أيضا كتب مقالا بعنوان فدان الأرض الصحراوية بمليون جنيه وتصدى فيه لمافيا الأراضي والفساد الإداري، بالإضافة إلى مقال : ومجلس الشعب مجلس عظيم يناشد فيه نواب الحكومة والمعارضة بالاحتكام إلى صوت القانون بعيدا عن الأهواء الشخصية.

وأشار الشوكي إلى مقال بعنوان المأزق عن الفرص الضائعة فى تاريخ العرب.

واختتم الشوكى حديثه قائلا : كنت طالبا في المرحلة الثانوية عندما حضرت مناظرة فرج فودة بالإسكندرية في مواجهة محمد عمارة ومحمد الغزالي وقتها عرفت أن مثل هذا الرجل لا  يهزم أبدا.