أحيت الحكومة الهندية، اليوم /الجمعة/، ذكرى ضحايا هجمات مومباي التى مر عليها 13 عاما وراح ضحيتها 166 شخصا من 15 دولة مختلفة.
وذكرت وزارة الشئون الخارجية الهندية، فى بيان اليوم، أن الرئيس الهندى ورئيس الوزراء ووزير الشئون الخارجية أعربوا فى رسائل منفصلة عن تضامنهم التام مع عائلات الضحايا، وذلك فى الوقت الذى قامت فيه حكومة ولاية "ماهاراشترا " بإحياء ذكرى هؤلاء الضحايا عند النصب التذكارى للشرطة فى مومباي.
وجاء في البيان لإن البعثات الهندية في الدول التي فقدت رعايا لها خلال هذه الهجمات قامت أيضا بإحياء ذكرى الضحايا، وذلك من أجل تذكير العالم بتهديد الارهاب الذى مازال مستمرا عالميا".
ومضت وزارة الشئون الخارجية الهندية قائلة: إنه على الرغم من مرور 13 عاما على هذه الهجمات الإرهابية الشنيعة، وعلى الرغم من أن عائلات الضحايا من 15 دولة مازالت تنتظر إغلاق ملف قضية هذه الهجمات، إلا أن باكستان تبدى قليلا من الاهتمام بتقديم مرتكبي الهجمات إلى العدالة".
وقالت وزارة الشئون الخارجية الهندية "إن الهجمات الإرهابية التي وقعت فى مومباى يوم 26 نوفمبر منذ 13 عاما كانت هجمات مدبرة، وتم تنفيذها إنطلاقا من أرض باكستانية، وقد اعترف رئيس الوزراء الباكستانى السابق بأن الارهابيين الذين ارتكبوها تم ارسالهم من أرض باكستانية، ولذلك فإننا نجدد مطالبتنا لحكومة باكستان بالتخلى عن المعايير المزدوجة وأن تسرع بتقديم مرتكبي هذه الهجمات المروعة إلى العدالة، وهذه ليست مجرد مساءلة لباكستان أمام عائلات الضحايا الأبرياء الذين سقطوا من جراء هجمات الارهابيين، ولكن ذلك يعتبر إلتزاما دوليا أيضا".
وأضافت الوزارة قائلة إنه تم استدعاء دبلوماسى كبير من المفوضية السامية الباكستانية لدى نيودلهي، وسلمته مذكرة تدعو فيها حكومة باكستان إلى الوفاء بالتزامها بعدم السماح باستخدام الأراضي الخاضعة لسيطرتها في أعمال إرهابية ضد الهند".
وأشارت وزارة الشئون الخارجية الهندية، في ختام بيانها، إلى أن الهند ستستمر في بذل قصارى جهدها من أجل تحقيق العدالة لعائلات الضحايا والشهداء الذين راحوا ضحية لتلك الهجمات الارهابية.