بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن سلالة B. 1.1.529 المكتشفة مؤخرًا والمعروفة بـأوميكرون «Omicron» المتحورة من فيروس كورونا، أسرعت العديد من الدول لاتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة هذا الوباء ومنها إسرائيل.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اجتماعًا طارئًا خاطب فيه شعبه حول المتحور الجنوب أفريقي B.1.1.529 ، قائلاً إنه "مقلق للغاية" وإن إسرائيل "ترفع العلم الأحمر" وعلى وشك  إعلان "حالة الطوارئ".

وقرر رئيس الوزراء ومسئولون كبار آخرون أمس بعد اكتشاف حالة واحدة من النوع الجنوب أفريقي المثير للقلق في البلاد أنه سيُطلب من أي شخص عاد إلى إسرائيل من دولة أفريقية في الأسبوع الماضي عزله على الفور. 

وصنفت إسرائيل جميع مناطق إفريقيا، باستثناء شمال إفريقيا، على أنها "حمراء"، وهذا يعني أن الإسرائيليين ممنوعون من السفر إلى هناك ولا يمكن للأجانب دخول إسرائيل من تلك الدول.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أي إسرائيلي يعود إلى إسرائيل من إفريقيا سيحتاج للعزل لمدة سبعة إلى 14 يومًا، وشدد بينيت على أن هذا الحجر الصحي سيتم فرضه بقوة.

كما سيتم تكليف قيادة الجبهة الداخلية بتحديد مكان أي شخص عاد إلى إسرائيل خلال الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين وتوجيه هؤلاء الأفراد لإجراء اختبارات تفاعل "البوليميراز" المتسلسل والعزل حتى يتم الحصول على نتيجة سلبية لفيروس كورونا.

وقال بينيت "نحن لا نخاطر، ونريد أن نوقف هذا مبكرًا، ونريد منع أو تأخير دخول هذا البديل إلى إسرائيل"، كما أنه حذر المواطنين من السفر إلى الخارج حتى يعرف المزيد.

وقال إن الأمر سيستغرق عدة أسابيع لتحديد قابلية انتقال المتغير الجديد وفعالية اللقاحات والعلاجات ضده، مشيرًا إلى أنه تم الإبلاغ عن 100 متحور للفيروس الجديد حتى الآن.

وأضاف أنه يجب على الأشخاص الاستمرار في ارتداء الأقنعة كلما أمكن ذلك، وتجنب التجمعات الكبيرة، وتهوية الغرف، والحفاظ على نظافة اليدين.