تستضيف مكتبة البلد، حفل توقيع ومناقشة رواية "كل ما أعرف"، للكاتب علي قطب، يوم الأربعاء الموافق الأول من ديسمبر، ويناقشه الكاتب والناقد الكبير شعبان يوسف.

وتدور الرواية حول غدير التي تجد نفسها داخل دائرة لا تنتهي من الخيانات، وتقرر البدء من جديد والخروج من علاقاتها بدون خسائر، في الوقت الذي تنهار فيه حياة رجالها الثلاث.

ومن أجواء الرواية: أصمت للحظات حتى أذكر ما حدث بعد ذلك، إن كنت تريد الدقة الكاملة في الحَكْي فسأصمت وأتركك تدعو رَبَّ المواقف ليمنحك بصيرة المعرفة لترى ماذا حدث فعلًا. هناك خيار آخر للمعرفة يا صديقي، فقط أَمهلني دقائق أرتب فيها الأحداث لتبدو واقعية، تزعجك كلمة تبدو، أعرف جيدًا أنك لا تحب الحواديت، تمقت سماعها ولا تحب مؤلفيها، لكنني أخبرك الآن لأنني لم أخبرك سابقًا أننا لسنا خارج الحكاية بل نحن داخلها، ولكي أكون أكثر دقةً فهذه ليست حكاية من الأصل، هي حقيقة عشناها، وسنكملها. 

وعلي سيد قطب، روائي ومهندس من مواليد محافظة الغربية، بدأ الكتابة في سن مبكر، وفاز بعدة جوائز عن قصصه القصيرة ورواياته، مثل جائزة ساويرس الثقافية وجائزة إحسان عبد القدوس وجائزة المواهب الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة، يضم إنتاجه الأدبي عدة قصص منشورة في مجموعات قصصية مجمعة، بجانب ثلاث روايات وهي "الانتظار، أنثى موازية، me كانو".

وتحولت رواية "me كانو" إلى عمل سينمائي ونشرت باللغة الإنجليزية منذ بضعة أيام فقط.

ورواية "كل ما أعرف" هي أحدث أعماله الأدبية، نشرت طبعتها الثانية بعد النجاح الذي حققته الرواية فور صدورها ونفاذ طبعتها الأولى.