رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جلسات الإفطار التى تجمعه بأصدقائه تمتد حتى السحور .. مجدى صابر: أحرص على عرض مسلسلاتى خارج رمضان

12-6-2017 | 16:30


كتب : عمرو محيى الدين

مع دخول شهر رمضان وما يفرضه على صناع الدراما عامة من تغيير برامجهم اليومية وتغيير أوقات العمل أو الراحة، وكيف يؤثر رمضان عليهم وعلى أعمالهم، كان لنا هذا اللقاء مع أحد أهم كتاب السيناريو فى مصر، إنه السيناريست الكبير مجدى صابر، الذى تحدث إلينا عن برنامجه الخاص فى رمضان وما يطرأ عليه من تغييرات تتناسب مع هذا الشهر، وكيف يقضى يومه، ويباشر كتاباته، ثم عرجنا معه على كيفية تعامله مع زملائه سواء داخل الوسط الفنى أو خارجه من المسلمين خلال هذا الشهر، ولم نغفل وإياه الجانب المهنى بسؤاله عن رأيه فى زحمة العروض الدرامية أثناء شهر رمضان، فتحدث إلينا بصراحة عن كيفية تأثير هذه الزحمة على نسب المشاهدة، مشيراً إلى الأسماء التى يحرص على متابعة أعمالها، وتطرق فى ختام حديثه معنا إلى آخر أعماله المنتظر تنفيذه وعرضه قريباً على الشاشة، كل ذلك عبر السطور التالية..

فى البداية سألنا الكاتب مجدى صابر عن برنامجه اليومى فى رمضان فقال: برنامجى فى شهر رمضان يختلف عن باقى شهور السنة، فأوقات العمل فى النهار تتقلص بشكل كبير، حيث إننى لا أستطيع تناول الطعام أو الشراب فى نهار رمضان، مراعاة لشعور زملائى المسلمين، أما فى الأيام العادية فالعمل يكون موصولاً ليلاً ونهاراً لا بأس فى ذلك، ولا يشكل تناول الطعام أو الشراب أى مشكلة، لذلك فبرنامجى يختلف تماماً، فإما أن أكون مدعوًا عند الأصدقاء أو أدعو أنا أصدقائى للإفطار، فى الحالتين أمتنع عن الطعام حتى انطلاق مدفع الإفطار، وتمتد جلساتنا أحيانًا حتى السحور. أما عن مباشرة عملى فى الكتابة، فأنا عادة أبدأ الكتابة بعد الإفطار، حتى الساعة العاشرة مساءً، وأتابع عملين أو ثلاثة أعمال درامية، وأنام وقت السحور تقريباً.

وعن استقباله لضيوفه فى بيته خلال شهر رمضان يقول:عندما أدعو أصدقائى فى شهر رمضان يكون ذلك غالباً خارج المنزل، فى مركب مثلاً أو مطعم، فأجمع شمل أصدقائى سواء ممن كنا نعمل معاً ضمن فريق عمل مشترك، أو زملاء من الوسط الفنى عامة أو أصدقاء آخرين بشكل عام، من أصدقاء دراسة أو غيرها، حيث إننى أملك صداقات قديمة منذ المرحلة الابتدائية وحتى الآن، ولذلك أحرص كل الحرص على جمع كل هؤلاء الأصدقاء، واسترجاع ذكرياتنا القديمة معاً.

وعن الفنانين المقربين الذين يجتمعون على مائدة مجدى صابر فى رمضان يقول: هم كثر جداً سواء من يدعوننى أو من أكون أنا مدعوًا عندهم على الإفطار حتى إننى أحيانًا أعتذر عن عدم تلبية دعوات بعضهم من كثرة دعوات الأصدقاء على الإفطار فى رمضان فى اليوم الواحد، فأخشى أن ألبى دعوة أحدهم فيثير ذلك استياء الآخرين.

وباعتبار شهر رمضان هو الموسم الدرامى الأهم وتتعدد فيه المسلسلات، كان من الأهمية بمكان أن نسأله عن أكثر الفنانين الذين يحرص على متابعتهم على شاشة التليفزيون فكان رده: يحيى الفخرانى ويسرا من الفنانين الذين أحرص على متابعتهما دائمًا، ثم يأتى اسم مخرج العمل أو مؤلفه بعد ذلك، حيث إن اسم صناع العمل يحثنى على متابعته، لكن كثرة الفقرات الإعلانية التى تتخلل تلك الأعمال تحوْل أحيانًا دون استكمالى مشاهدة الحلقات كاملة.

وعن آخر أعماله، وهو مسلسل "سلسال الدم" الذى سبق عرضه مؤخراً وحقق شهرة واسعة؛ نظراً لأنه تعرَّض لحياة الصعيد بشكل كبير وتطرق لكثير من قضاياه ومشاكله، لا سيما قضية الثأر، ورأيه فى عرضه خارج السباق الرمضانى، أكد الكاتب مجدى صابر أنه حرص على ألا تعرَض حلقات "سلسال الدم" فى رمضان، وأن يكون خارج الموسم الرمضاني، بسبب أن أعمالاً كثيرة تظلم لحصرها فى موسم واحد فقط، فمن الأحرى وجود مواسم بديلة تظهر الأعمال بشكل أكبر وتعطى فرصة للمشاهد حتى يرى العمل الدرامى بكل تفاصيله بعيدًا عن صخب وزحام الأعمال الأخرى، لذلك فأنا أحرص على أن تكون المسلسلات التى أكتبها خارج السباق الرمضاني، ضماناً للمتابعة والمشاهدة.

أما عن أكثر الأشياء التى يفتقر إليها بسبب عدم العمل فى رمضان، فقد أضاف صابر قائلاً:"بسبب حرصى على عدم عرض الأعمال الدرامية خلال رمضان فإننى أفتقر إلى الطقوس الرمضانية داخل الكواليس، ولكن كثيراً ما أجتمع بفريق العمل الدرامى الذى أكتبه على مائدة واحدة بعيدًا عن الكاميرات والكواليس".

وقبل أن تترك»الكواكب» الكاتب الكبير مجدى صابر كان لابد من سؤاله عن أحدث إنتاجاته الكتابية المنتظر أن يطلَّ علينا من خلالها، فكشف لنا انتهاء تصوير ثلث مشاهد الجزء الثانى من مسلسل «أفراح إبليس»، إلا أن فريق العمل سيتوقف فى رمضان ويعود لاستئناف التصوير بعد ذلك، مؤكدًا أن الجزء الثانى من المسلسل، يحمل العديد من التغييرات والتطورات الجديدة والمفاجآت فى أحداثه.. إخراج أحمد خالد أمين.