أظهر استطلاع رأي أنه في حال إجراء الانتخابات الرئاسية في فرنسا اليوم /الأحد/ سيظل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومارين لوبان المرشحين الأوفر حظًا، فيما تشهد نسبة تأييد المرشح المفترض إريك زيمور تراجعًا طفيفًا.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجراه معهد "إيفوب" لصالح صحيفة "لوجورنال دي ديمانش" وشبكة "سود راديو" الإذاعية الفرنسيتين ونُشرت نتائجه اليوم /الأحد/، فإن ماكرون سيحصل في هذه الحالة على 25 % (نسبة مستقرة) في الجولة الأولى أمام منافسيه من حزب الجمهوريين كزافييه برتراند، ميشيل بارنييه، وفاليري بيكريس، وعلى 28 % أمام المرشحين إريك سيوتي، وفيليب جوفين.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء حزب الجمهوريين لاختيار واحد من المتنافسين الخمسة المرشحين خلال المؤتمر المقرر عقده في الأول حتى 4 ديسمبر المقبل. وفي جميع هذه الحالات، تعد نسبة تأييد مرشحة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، مستقرة بين 19 و20 %، أي ثلاث نقاط أكثر مقارنةً بمطلع الشهر الجاري، فيما يفقد إريك زيمور نقتطين، لتصل نسبة مؤيديه إلى حوالي 14 أو 15 % حسب الحالة.
أما في الجولة الثانية، فمن المتوقع أن يحصل ماكرون على تأييد 54 % مقابل 46 % لصالح مرشحة اليمين المتطرف لوبان.
جدير بالذكر أن نوايا التصويت لا تشكل تنبؤًا بنتيجة الاقتراع، بل إنها تعطي مؤشرًا على موازين القوى والديناميات في يوم إجراء استطلاع الرأي.
وأُجري استطلاع الرأي على عينة مكونة من 1351 شخصًا مسجلين في القوائم الانتخابية، من أصل عينة مؤلفة من 1510 أشخاص، يمثلون السكان الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر.