إنقاذ سلاحف "منقار الصقر" المهددة بالانقراض بسنغافورة .. صور
أنقذت مجموعة من فرق التجديف سلحفاة بحرية المعروفة باسم منقار الصقر والتي كانت متشابكة في شبكة صيد ملقاة قبالة الساحل الشرقي في سنغافورة.
وعلى حسب ما أوردته وكالة "ماذرشيب" السنغافورية فقد كان هناك سلحفاة الماء متشابكة في شباك الصيد، حيث رصدت فرق التجديف سلحفاة محاصرة بشبكة خيشومية ملفوفة حولها.
لذلك قاموا على الفور برفع السلحفاة على لوح التجديف، وحرروا سلحفاة منقار الصقر من الشبكة.
ووفقًا لمدونة Hantu Blog ، التي يديرها مجموعة من الغواصين الذين تطوعوا لإحضار أفراد من الجمهور في جولات الغوص المصحوبة بمرشدين، كانت السلاحف البحرية بالغًا ثانويًا، وهذه هي المرحلة الأكثر ضعفًا في حياة السلاحف البحرية، حتى أكثر من صغارها.
وكتبت مدونة Hantu: "كان من الممكن أن تكون هذه السلحفاة البحرية قد ولدت على شواطئنا وربما تعود لتتكاثر هنا، لكن للأسف هناك العديد من الحيوانات البحرية المحاصرة والمقتولة بشباك الخياشيم".
وفي مايو 2021 تم العثور على سلحفاة بحرية أخرى مهددة بالانقراض من نوع هوكسبيل ميتة ومتشابكة في شبكة خيشومية بطول 100 متر بالقرب من بولاو هانتو.
يُعتقد أن السلحفاة غرقت لأنها لم تتمكن من الظهور للهواء بعد أن اصطدمت بالشبكة الخيشومية.
ثم مرة أخرى في يونيو 2021، تم العثور على ما لا يقل عن 12 سمكة قرش شعاب مرجانية سوداء الرؤوس ميتة حيث وقعت في شباك بطول 500 متر بالقرب من بولاو سيماكاو.
ووفقًا لمجلس المنتزهات الوطنية (NParks)، يعتبر استخدام الشباك الخيشومية طريقة صيد "مدمرة" ، ولا يُسمح بها في 12 منطقة ساحلية تديرها الوكالة.
تصطاد الشباك الكائنات البحرية بطريقة عشوائية وتؤدي إلى صيد عرضي، وهو اصطياد نوع غير مرغوب فيه.
عندما تُترك في المياه، ستستمر هذه الشباك الخيشومية في اصطياد الحيوانات البرية البحرية وقتلها وإلحاق الضرر بها.
وتعتبر السلاحف منقار الصقر مهددة بالانقراض على مستوى العالم، وتزور شواطئ سنغافورة من حين لآخر.
إنها أكثر أنواع السلاحف البحرية مشاهدةً محليًا، تليها السلحفاة الخضراء، وهو النوع الآخر الوحيد من السلاحف البحرية الموجودة في سنغافورة.
وبصرف النظر عن الافتراس الطبيعي، فإن هذه السلاحف مهددة أيضًا من قبل الصيادين والتلوث البحري مثل شباك الصيد المهجورة والنفايات البلاستيكية.
في بعض الأحيان يتم رصد إناث منقار الصقر وهي تعشش وتضع البيض في إيست كوست بارك، ويمكن للأفراد زيارة نفس الموقع للتعشيش كل بضع سنوات، وفقًا لـ NParks.