قالت السفيرة مي طه خليل، نائب مساعد وزير الخارجية، إن الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يأتي من دور مصر لسعي ومساندة الأشقاء الفلسطينين في قضيتهم.

وأضافت مساعد وزير الخارجية، أنه لا زات القضية الفلسطينية هي القضية الأم بالنسبة للقضايا الحالية، لافتة إلى أن الوضع الحالي يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك إلّا أنه لا يمكن الخروج من خلال طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن مصر أكدت أنه لا بد من استمرار التدخل العاجل لإنهاء ما يحدث في فلسطين.

وأشارت إلى مصر تدعو المجتمع الدولي لتحسين الوضع على الأرض، أخذًا في الاعتبار ما قدمته مصر من دعم بـ500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، لافتة أن مصر تؤكد دعمها المتواصل لفلسطين وشعبها.