قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية، أن تطعيم الاطفال بدأ منذ فترة  بداية من طلاب الجامعات الاقل من 18 عاماً وفئات من طلاب الثانوية العامة، وبدأت في الحصول على لقاح " فايزر" كنوع  من الحماية لتلك الفئات".

وكشف في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن سبب صدور قرار  تطعيم الفئة العمرية ما بين 12-15 عامًا، وهي ضمن الفئات المستهدفة يعود لوجود إجازة عالمية لاستخدام اللقاحات لهذه الأعمار بالإضافة إلى أن مصر بات لديها كمية كبيرة جدًا من مختلف اللقاحات، قائلاً: "لا تزال أنواع عدّة من اللقاحات تتدفق على مصر، وهو ما أعطانا نوع من الاطمئنان من جهة الوفرة لتسريع استكمال تطعيم الفئات العمرية المختلفة".

وبيّن أن وفرة اللقاحات لدى مصر دفعت للتوسع في منح الجرعة الثالثة المعززة للفئات العرضة والأكثر خطورة من تداعيات الإصابة بفيروس "كوفيد 19" .

ورداً على سؤال الحديدي حول بدء تطعيم الجرعة الثالثة المعززة للفئات الأكثر خطورة فقط بينما في العالم تقدم للجميع، وقال: "هذا لعدة أسباب أولها أننا لم نستكمل تطعيم بقية الفئات وثاني الأسباب أن فترة تدفق اللقاحات كان هناك فئات لم تأخذ اللقاحات من الأساس، بالإضافة إلى أن من حصلوا على الجرعتين في وقت تدفق أنواع اللقاحات لم تكن استكملت الفترة البينية المطلوبة بين الجرعة الثانية والثالثة التعزيزية والبالغ مدتها 6 أشهر".

مشيراً إلى أن التدرج مهم تماماً كما حدث في باديء التلقيح   عندما تم البدء في تطعيم الفئات الاولى بتلقي اللقاح من الطقم الطبية ومروراً بكبار السن واصحاب الامراض المزمنة وهكذا   قائلاً : الجرعة التعزيزة  ستكون بنفس الترتيب والتدريج مع الوضع في الاعتبار أننا لازلنا نكمل  تطعيم بقية فئات المجتمع ".

 مشددًا أن الدولة لاتتدخر جهداً في تطوير كافة أنواع اللقاحات لكل المواطنين وهي موجودة بوفرة ومجانية  للجميع ".