أكد محافظ أسيوط عصام سعد، أن المدن الجديدة تعد فرصة جيدة للاستثمار الحقيقي في كل القطاعات، والذي بدروه سيدعم الجذب السكاني لها، معلنًا دعمه الكامل وتذليل العقبات أمام استكمال المرافق والبنية الأساسية بمدينة ناصر، لتحقيق الجذب السكاني لها وجذب الاستثمارات الجديدة، فضلًا عن تقديمه كل سبل الدعم، لتحقيق التنمية الحقيقية بالمحافظة، والتوسع في إقامة مشروعات تنموية في كل القطاعات وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، استكمالًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ أعمال تنفيذ جامعة بدر التي يجرى إنشاؤها بمدينة ناصر الجديدة بغرب أسيوط، إحدى مدن الجيل الرابع، ضمن جولاته الميدانية، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق والخدمات والبنية الأساسية بالمرحلة الأولى للمدينة، لتوفير عوامل جذب للمواطنين وخلق مجتمع عمراني جديد.
وأكد المحافظ متابعته المستمرة والميدانية للأعمال التي يجرى تنفيذها بالمدينة، للوقوف على استكمال المرافق والخدمات ومشروعات البنية التحتية بها، ومتابعة معدلات التنفيذ لجذب الاستثمارات والتنمية بها، موجهًا رئيس مدينة ناصر بضرورة مراعاة الجودة في التنفيذ والالتزام بالاشتراطات والمواصفات الفنية، للتنفيذ وسرعة نهو الأعمال وفقًا للخطة الزمنية.
و استهل المحافظ جولته التفقدية أعمال الإنشاء التي يجري تنفيذها بكليات فرع جامعة بدر الدولية بالمدينة واستمع إلى شرح من المهندس المشرف على المشروع، والذي أشار إلى إنه يجرى إقامة فرع للجامعة على مساحة 81 فدانا بقيمة استثمارية عالية لدعم وتطوير المنظومة التعليمية في صعيد مصر ، وتتكون من 17 كلية على أن يتم بدء الدراسة بها مع بداية الفصل الدراسي الثاني بـ 7 كليات جاري الانتهاء من انشاؤهم وهي الطب البشري والعلوم الصحية والتطبيقية (باي تكنولوجي) والصيدلة وطب الفم والأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض، لتكون استكمالًا لفروع الجامعة بالمحافظة، وهي بمثابة منارة تعليمية بصعيد مصر وستوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل خلال فترة الإنشاء التي تستمر على مدار 3 سنوات، بالإضافة إلى توفير خمسة آلاف فرصة عمل دائمة مع تشغيل جميع كليات الجامعة.
من جانبه، أشار أمين عام جامعة بدر المهندس محمود عمر إلى أنه سيتم تشغيل عيادات الأسنان والعلاج الطبيعي بالمستشفى الملحق بالجامعة وذلك بالمجان لأهالي المدينة والمناطق القريبة منها تسهيلاً على المواطنين وايمانا بالمشاركة المجتمعية وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.