أعلن السودان تأثر القطاع الصحي بتعليق الدعم المقدم من المانحين لمجابهة جائحة كورونا والأوبئة الأخرى، داعيا إلى استشعار الدور الإنساني والعودة لاستمرار الدعم والمساندة بما يضمن سير العمل.
جاء ذلك خلال بحث عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية الدكتور عبدالباقي عبدالقادر الوضع الصحي الراهن بالسودان والوقوف على برامج وأداء وزارة الصحة الاتحادية وآخر التطورات والموقف الوبائي لفيروس كورونا، خلال لقائه مع وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف بالسودان عثمان محمد، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.
وأكد عبد القادر ضرورة التأهب والاستعداد والجاهزية التامة لمجابهة أي طارئ صحي جراء ما تمر به البلاد من تنامي وتحور فيروس كورونا، مشيرا إلى أن المجلس السيادي الانتقالي سوف يسعى مع الحكومة التنفيذية جنبا إلى جنب لتطوير الخدمات الصحية بالسودان.
من جانبه، أعرب وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف الدكتور عثمان محمد للجهات المانحة التي لم تعلق أنشطتها مع وزارة الصحة، داعيا المواطنين إلى التقيد بالاحترازات الصحية وتلقي لقاح فيروس كورونا لأنها خط الدفاع الأول لمجابهة الجائحة.
وأكد أن العمل في القطاع الصحي يحتاج إلى تضافر الجهود من أجل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، محذرا من تنامي إصابات كورونا.