انطلقت اليوم في العاصمة المجرية (بودابست) قمة تستمر ليومين بين رؤساء كل من المجر وبولندا وسلوفاكيا لمناقشة الأمن الإقليمي والتحديات، التي من بينها أزمة المهاجرين على حدود الاتحاد الأوروبي مع بيلاروسيا.
وذكر (راديو بولندا) الناطق بالإنجليزية في نشرته اليوم، نقلا عن وسائل إعلام محلية رسمية، أن فعاليات القمة انطلقت صباح اليوم بحفل ترحيب في ميدان الأبطال بالعاصمة المجرية، مضيفا أن الرئيس البولندي أندريه دودا والرئيس المجري يانوش أدير ورئيسة سلوفاكيا سوزانا كابوتوفا سيجتمعون لمناقشة المسار المستقبلي لمجموعة فيشجراد الإقليمية، وبحث القيم والمصالح في المشهد الجيوسياسي المتغير.
ووفقا لما صرح به مساعد الرئيس البولندي جاكوب كوموتش، فإنه من المتوقع أن يطلع الرئيس دودا المجتمعين على أخر المستجدات بشأن أزمة المهاجرين على حدود بلاده مع بيلاروسيا والتحديات الأمنية على الأطراف الشرقية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة فيشجراد هي منصة تعاون إقليمية تجمع كل من بولندا والتشيك والمجر وسلوفاكيا. فيما لم يتمكن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان من الحضور إلى بودابست لأسباب صحية.