«شكري» يؤكد أهمية تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لصياغة خطط للتخفيف من آثار كورونا
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أهمية تكاتف الجهود وتعزيز التعاون والتضامن الدوليين لصياغة سياسات وخطط متوسطة وطويلة الأجل للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كورونا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك في الكلمة المسجلة التي ألقاها وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، في أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات مجلس المنظمة الدولية للهجرة تحت عنوان "تأثير جائحة كورونا على الهجرة والتنقل".
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري تناول في كلمته تداعيات جائحة كورونا على تدفقات الهجرة وحركة اليد العاملة في جميع أنحاء العالم، وما أسفرت عنه الجائحة من حالة عدم استقرار اقتصادي نتج عنه فقدان الكثير من المهاجرين لوظائفهم؛ ما أدى إلى انخفاض كبير في تحويلات المهاجرين التي كانت تمثل مصدرًا مهما للدخل لبلدان المنشأ، فضلاً عن كون أسواق العمل في دولهم الأصلية غير قادرة على استيعابهم؛ ما أثر على التنمية الاقتصادية في كل من البلدان الأصلية وبلدان المقصد.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية نوّه بأهمية بدء حوار متعدد الأطراف على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لاستنباط استراتيجيات تعمل على مواءمة تدابير السلامة والصحة عبر الحدود في حالات الأزمات العالمية، بما في ذلك الاعتراف المتبادل بشهادات الصحة واللقاحات، فضلاً عن تشجيع تنقل المهاجرين للتخفيف من التحديات الاقتصادية العالمية الناتجة عن جائحة كورونا، وتضمين المهاجرين واللاجئين في الاستجابات الوطنية للصحة العامة، ومنحهم فرصة الوصول العادل إلى العلاج واللقاحات، وإدراجهم في خطط الحماية الاجتماعية.