سُجن لص في بريطانيا لمدة 10 سنوات بعد  أن سرق آلاف الجنيهات الاسترلينية من 12 شخصًا من كبار السن بسبب تظاهره بكونه شرطيًا وذلك ليقتحم منازلهم  بكل سهولة وكان ذلك أثناء فترة الإغلاق  حيث كان ديفيد كريجان ذو ال38 عامًا ،  يستهدف عددًا من الضحايا في جميع أنحاء لندن العام الماضي ويستخدم بطاقة مذكرة مزيفة من الشرطة لسرقة آلاف الجنيهات الاسترلينية منهم وذلك بحسب موقع "ديلى ستار" البريطانى .

وقد تمكن كريجان من الوصول إلى منازل كبار السن من خلال عمل حيلة مفبركة بإخبارهم أنه تم القبض على لصين في مكان قريب منهم ويسألهم عما إذا كان بإمكانه الدخول والتحقق مما إذا كان أي شيء قد سُرق منهم ثم يبدأ البحث فى الغرف لسرقتها ، ويسأل الضحايا أحيانًا عن المكان الذي يحتفظون فيه بأموالهم ، في محاولة لتسهيل السرقة منهم وقد تراوحت أعمار الضحايا الـ 12 بين 61 و 96 ووقعوا في خدعته ، ودعوه إلى ذلك.

سرق كريجان محافظ تحتوي على حوالي 4000 جنيه إسترليني نقدًا كما أنه أخذ المجوهرات والساعات والبطاقات المصرفية وفي المتاجر القريبة ، كان يستخدم البطاقات المصرفية وينفق أقل من 35 جنيهًا إسترلينيًا لتجنب حد الإنفاق اللاتلامسي في ذلك الوقت.

وقالت الشرطة إنه لم يتم العثور على أي من الممتلكات المسروقة أو إعادتها إلى الضحايا وقد حدثت عمليات السطو في جولدرز جرين ، وجنوب توتنهام ، وإيست هام ، وولثامستو.

تم القبض على كريجان من قبل الشرطة عندما لاحظ المحققون الذين يحققون في عمليات السطو في نيوهام وشرق لندن ووالثام فورست ، شمال شرق لندن ، وجود نمط في القصة الزائفة يتم تكرارها عبر مناطق أخرى.

تمكن المحققون من ربط أحد أفراد الأسرة بـكريجان و CCTV من المتاجر حيث تم استخدام بطاقات الضحايا أظهرت أنه كان المدعى عليه المتورط.

وأخيرا تم القبض على كريجان ورفض الذهاب إلى غرفة المقابلة للتحدث معه من قبل الشرطة ، لذلك تم استجوابه من قبل المباحث في زنزانته.

حكم على كريجان بالسجن لمدة تسع سنوات وعشرة أشهر في محكمة سناريسبروك كراون ، بعد إدانته في 12 تهمة سطو وتهمة واحدة بمضايقات عنصرية خطيرة في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال المحقق الرقيب كيث فارس من شرطة ميت ، الذي قاد التحقيق ، بعد النطق بالحكم:  استغل كيريجان كبار السن والضعفاء وأساء استغلال ثقتهم من خلال التظاهر كضابط شرطة يرتدي ملابس عادية ليهرب بأموالهم وأشياءهم الثمينة التي حصلوا عليها بشق الأنفس وأضاف لن نتسامح مع هذا النوع من الإجرام وسنستهدف بقوة ونقدم للعدالة أولئك الذين يعتقدون أنه يمكنهم الاستفادة من الضعفاء وكبار السن.