أعلن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، فرض قيود على إصدار التأشيرات ضد تسعة من المسؤولين في كوبا.
وقال الوزير، في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن هؤلاء الأشخاص متورطون في محاولة لكبت أصوات الشعب الكوبي من خلال القمع والاعتقالات غير العادلة بعد أن استهدف النظام الكوبي متظاهرين سلميين يوم 15 نوفمبر.
وأشار إلى أن هذا يأتي تنفيذا لقرار رئاسي بتعليق دخول غير المهاجرين إلى الولايات المتحدة من ضباط وموظفي الحكومة الكوبية ممن لهم صلة بتلك الأعمال .. مشيرا إلى أن من بين هؤلاء التسعة مسؤولين كبار في وزارة الداخلية والقوات المسلحة الثورية.
وقال الوزير الأمريكي إن القيود على التأشيرات تؤكد ما تهدف إليه الولايات المتحدة من دعم للشعب الكوبي وتعزيز المحاسبة ليس فقط لقادة النظام ولكن أيضا للمسؤولين الذين يساعدون في الاعتداء على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وشدد على أن بلاده تواصل استخدام كافة الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين ومساندة دعوة الشعب الكوبي لمزيد من الحريات والمحاسبة.