اتهم المبعوث الخاص للرئيس جو بايدن إلى المحيط الهادي الصين بمحاولة "اخضاع أستراليا" بسلسلة من العقوبات التي ترقى حسب قوله إلى "حرب اقتصادية".
وانتقد كيرت كامبل، منسق شؤون الهند والمحيط الهادئ بالبيت الأبيض، في تصريحات لمعهد لوي ومقره سيدني، التكتيكات الصارمة لبكين في المنطقة.
وقال كيرت كامبل ، الذي اعتبر أن الصين أصبحت دولة عدوانية بشكل متزايد ومصممة على فرض إرادتها في الخارج، إن بكين شنت "حربا اقتصادية مذهلة بحق - موجهة ضد أستراليا".
على مدى العامين الماضيين ، فرضت الصين سلسلة من العقوبات على السلع الأسترالية وسط صراع سياسي دفع العلاقات الثنائية إلى أسوأ أزمة لها منذ تيانانمين.
وأصر كيرت كامبل أن الصين تفضل أن تحطم أستراليا وتخضعها". وتنتقد بكين استعداد أستراليا سن قانون ضد عمليات النفوذ الصينية في الخارج، وحظر منح شركة هواوي عقود تكنولوجيا الجيل الخامس والمطالبة بإجراء تحقيق مستقل في أصل فيروس كورونا.
ردا على ذلك، خضعت منتجات أستراليا مثل الشعير والفحم وخامات النحاس والقطن والتبن وجذوع الأشجار والكركند والسكر والنبيذ ولحم البقر والحمضيات والحبوب والعنب ومنتجات الألبان وحليب الأطفال للعقوبات الصينية. واعتبر كيرت كامبل أن الصين تحت قيادة شي جين بينج "أكثر حزما" و "أكثر تصميما على اتخاذ إجراءات تعتبرها دول أخرى قسرية".
وتبنت إدارة بايدن سياسة "المنافسة الاستراتيجية" مع الصين، معترفة بالتنافس بين القوتين مع الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية من أجل تجنب خطر الصراع الذي لا يمكن السيطرة عليه.