رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فلسطين: الاستيطان في القدس يدفع المنطقة نحو التصعيد

1-12-2021 | 14:26


فلسطين

دار الهلال

قالت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء، إن الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس "خطير ويدفع بالمنطقة نحو التصعيد". وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن "جميع أشكال الاستيطان الإسرائيلي لأراض دولة فلسطين غير شرعي وغير مقبول".

وقال أبو ردينة إن القرار الإسرائيلي بإقامة حي استيطاني على أرض مطار قلنديا في القدس "خطير لأن المساس بالمطار هو مساس بأحد الرموز السيادية لدولة فلسطين، التي اعترف بها المجتمع الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012".

وأضاف أن "المجتمع الدولي بأسره أقر عبر القرار الأممي 2334 بإدانة الاستيطان وأعلن بصراحة رفضه لكل أشكال الاستيطان التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفرض سياسة الأمر الواقع، سواء في مدينة القدس المحتلة أو باقي الأراضي الفلسطينية".

واعتبر أن "محاولات التضليل التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لخداع الرأي العام الدولي حول الاستيطان، بأنه لن يتم تمرير مشاريع استيطانية كبيرة في الوقت الحالي، هي محاولات فاشلة لن تنطلي على أحد".

وقال إن "الاستيطان وسياسة الضم تجري على قدم وساق في تحد واضح لسياسة الإدارة الأمريكية التي أكدت رفضها للاستيطان، والتي يجب عليها أن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه الممارسات الإسرائيلية، وعدم الاكتفاء بسياسة التنديد والاستنكار".

وأكد أبو ردينة أن السلام والاستقرار "يتمان فقط من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وليس عبر سياسة الاستيطان والضم التي أثبتت فشلها بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بالثوابت الوطنية، التي لن نتنازل عنها".

وتابع قائلاً: "إن القيادة الفلسطينية ستتخذ القرارات المناسبة لحماية حقوق شعبنا، لأننا لن نقبل بأي حال من الأحوال استمرار الاحتلال للأبد وتطبيق سياسة الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية".

وصادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس، الأربعاء، على مخطط استيطاني ضخم يقام على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) المهجور بحسب وسائل إعلام إسرائيلية .

ويشمل المخطط بناء نحو 11 ألف وحدة استيطانية وفنادق ومرافق وحدائق عامة ومناطق صناعية تقام على 243,1 دونماً شمالي القدس.

وكان المخطط المذكور تم طرحه قبل عدة سنوات، وتم تجميده في أكثر من مناسبة بسبب الضغوط السياسية الدولية الرافضة للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.