رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أوبك تبحث تحقيق التوازن فى السوق لمواجهة تداعيات أوميكرون

1-12-2021 | 18:56


اوبك

سناء مصطفي

بدأت اجتماعات تحالف "أوبك+"، اليوم الأربعاء، وتستمر يومين لاتخاذ قرار حول حجم إنتاجها من النفط، لتحقيق التوازن في السوق.

ويبحث تحالف "أوبك+"، بين ضخ المزيد من النفط في السوق، أو وقف الإمدادات، وسط تراجع في أسعار النفط، ومخاوف من أن تضعف السلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا الطلب العالمي على الطاقة.

 

ولا تزال أصداء المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" تُلقي بظلالها على الأسواق العالمية، في الوقت الذي تشهد أسواق النفط حالة من التفاعلات الساخنة منذ الضغوط التي مارسها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على الدول المُصدرة لزيادة إنتاجها.وإنخفضت أسعار النفط إلى ما يقرب من 70 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء من أعلى مستوياتها منذ 3 أعوام والذي بلغ 86 دولارا في أكتوبر الماضي، مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة، إذ أثار المتحور الجديد مخاوف من تخمة في المعروض. وفقا رويترز. وجرى تداول خام برنت في حدود 71 دولارا اليوم الأربعاء.

 

. وقالت روسيا والسعودية، وهما أكبر الدول المنتجة في "أوبك+"، قبل اجتماعات هذا الأسبوع إنه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب لتعديل سياسة الإنتاج. وتوقع إحسان عبد الجبار وزير النفط النفط العراقي أن تمدد "أوبك+"، سياسة الإنتاج الحالية على المدى القصير. ومنذ أغسطس الماضي ، تضيف المجموعة 400 ألف برميل يوميا للإمدادات العالمية فيما تتخلى تدريجيا عن التخفيضات القياسية المتفق عليها عام 2020، عندما تضاءل الطلب بسبب كورونا.

 

وقالت لويز ديكسون، كبيرة محللي أسواق النفط في "ريستاد إنرجي": "التهديد الذي يواجه الطلب على النفط حقيقي، قد تتسبب موجة أخرى من إجراءات الإغلاق في فقد يصل إلى 3 ملايين برميل يوميا في الطلب على النفط خلال الربع الأول من 2022". وحتى قبل ظهور "أوميكرون"، كانت المجموعة تدرس بالفعل آثار إعلان الولايات المتحدة/ ودول أخرى الأسبوع الماضي استخدام احتياطيات الخام الطارئة لتهدئة أسعار الطاقة.

وتوقعت بيانات "أوبك+" الداخلية، فائضا قدره 3 ملايين برميل يوميا في الربع الأول من 2022 بعد ضخ الاحتياطيات، ارتفاعا من توقعات سابقة توقفت عند 2.3 مليون برميل يوميا. وقال التقرير: "بشكل عام، يبدو أن تأثير "أوميكرون"، يقتصر حتى الآن على وقود الطائرات، لا سيما في أفريقيا وأوروبا"، حيث حظرت العديد من الدول قدوم مسافرين من جنوب أفريقيا كما فرضت بعض الدول الأوروبية قيودا جديدة لمواجهة فيروس كورونا.