في تصرف غريب ومثير، قتلت سيدة ابنها عقب معرفتها بأنها مصابة بسرطان في المخ، وعندما تأكدت أنها ستموت قريبًا، قررت أن تتخذ إجراءً غريبًا، وقامت إيريكا هيدرجوت، بقتل ابنها وليام حيث ضربته مرتين في رأسه بفأس، ثم خنقته حتى الموت بكيس بلاستيك في منزل عائلة جرينزبورو الخاص بهم، وفقا لموقع "ذا صن" البريطاني.

وتمت مواجهة هيدرجوت، التى اعترف بالذنب في جريمة القتل، أمام المحكمة العليا في فيكتوريا وحكم عليها بالسجن 15 عاما، تهمة القتل العمد لابنها الوحيد البالغ من العمر 50 عاما، وقالت محامية الدفاع ريشي ناثواني إن المرأة المسنة كانت تعتقد أن ابنها الذي يعاني من القلق والاكتئاب الشديد لا يمكنه الاستمرار بدونها.

وقالت النثواني للمحكمة قبل الحكم على موكلتها: لقد اعتقدت أنه لا يريد الاستمرار في عيش الحياة التي عاشها بدونها وبدلاً من تحميل العبء على أي شخص آخر، اتخذت قرارها بقتله ثم قتل نفسها وهذا ليس عذراً، لكن يبدو أن هذا هو سببها المنطقي كما قامت بشرب بعض المواد المسممة فى محاولة منها للانتحار، لكن تم إنقاذها ولهذا ما زلت تعيش وتواجه السجن الذي قد تموت بداخله.

وكان تم تشخيصها بالورم السحائي، وهو ورم يبدأ في الدماغ أو النخاع الشوكي وأشارت الأدلة الطبية إلى أنها كانت حميدة، لكن المرأة البالغة من العمر 82 عامًا اعتقدت أنها كانت تحتضر بسبب سرطان الدماغ وبالفعل رتبت جنازات لها ولابنها قبل القتل وغيرت الصورة لتوضع على نعشه قبل حوالي أسبوعين من وفاته وحاولت أيضًا سحب الأموال من حساب التقاعد الخاص به.

قالت القاضية ليكس لاسري إنه بينما عاشت المرأة البالغة من العمر 82 عامًا حياة جيدة حتى مقتل ابنها، فمن المحتمل أن تموت الآن في السجن وأضافت القاضية أنه مهما كانت دوافعك فلابد أنها اشتملت على مستوى عالٍ من العنف بسلاح ولهذا وجب العقاب.