«المغازي»: متحور أوميكرون وصل إلى 24 دولة.. وهذا أفضل حل لمواجهته
قال الدكتور عصام المغازي، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إن متحور أوميكرون الجديد تم رصده في 24 دولة منها دولتين بالقرب من مصر هما السعودية والإمارات، مضيفا أن اتخاذ أي دولة قرارا بالغلق مرة أخرى لمواجهة انتشار المتحور الجديد هو معادلة صعبة.
وأضاف المغازي، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن هناك عدة دول قامت بالغلق الكامل ووقف رحلات السفر منها وإليها بشكل تما لمواجهة المتحور وهو قرار صعب، لأن الغلق يتبعه إجراءات وآثار اقتصادية صعبة للغاية على الدولة وعلى المواطنين، مضيفا أن هذا الغلق يصعب الإجراءات التي تتخذها الدول لأنه يؤثر على مواردها.
وأشار إلى أن العالم لا يحتمل العودة للغلق للمرة الأخرى، لأنه سيؤثر على الموارد الاقتصادية وقدرة الدول على الإنفاق على الصحة ومواجهة الجائحة، مضيفا أن الحل الأفضل لمواجهة المتحور أو أي متحور آخر هو الإسراع في وتيرة التطعيم، وهو ما أكده مسئولو منظمة الصحة العالمية، وأن اللقاحات لا تزال فعالة مع إجراء بعض التعديلات وأننا لسنا في حاجة إلى لقاحات جديدة.
وأضاف أن مصر تستهدف تسريع وتيرة التطعيم، حيث وصل معدل التطعيم إلى رقم جيد وفقا لآخر الإحصائيات حيث تجاوز 40 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الأولى، وهو هدف كانت تسعى الدولة لتحقيقه مع نهاية العام لكنها تمكنت من الوصول إليه الآن، مطالبا بزيادة حملات التوعية لتشجيع المزيد من المواطنين على الحصول على اللقاح.
ولفت إلى أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لتسهيل التطعيم من خلال مراكز للتطعيم في محطات المترو الرئيسية والأماكن العامة، ومع بداية ديسمبر الجاري دخلت فئات جديدة إلى التطعيم وهم الأطفال بدءا من 12 عاما وكذلك الجرعة المعززة الثالثة لبعض الفئات وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطقم الطبية.
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغسل وتطهير الأيدي والتغذية السليمة لتقوية المناعة وتجنب الازدحام والأماكن المغلقة وهي ذات الإجراءات المتبعة منذ بدء الجائحة، موضحا أن متحور أوميكرون لا يزال جديد وتجري الدراسات لمعرفة كل التفاصيل بشأنه، فلم يتحدد بعد مدى سرعة انتشاره مقارنة بالمتحورات السابقة وهل هو أقل شراسة، حيث تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى نحو أسبوعين لتكوين فكرة كاملة عن هذا المتحور.