رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


استشاري بيئي: مصر تتمتع بقدرة تنظيمية على استضافة الأحداث الضخمة

2-12-2021 | 17:54


الدكتور ماهر عزيز

إسراء خالد

قال الدكتور ماهر عزيز، استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ وعضو مجلس الطاقة العالمي، إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ في ظل الظروف الراهنة، يتطلب العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية لضمان مرور الفاعلية في آمان.

وأوضح عزيز، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة المستضيفة لمؤتمر تغير المناخ يتم اختيارها بناءً على مدى قدرتها على استضافة مثل تلك المؤتمرات الضخمة، إذ أنه من المقرر أن يحضر المؤتمر وفود من 196 دولة، وممثلو الإعلام لا يقلون عن 8 آلاف فرد، ويستمر المؤتمر لمدة 13 يومًا حافلة بالفعاليات والاجتماعات المتوازية؛ مما يحتم إتخاذ كافة التدابير الاحترازية، لعقد المؤتمر في بيئة تضمن سلامة وأمن كافة الوفود الحاضرة.

وأكد أن استضافة مؤتمر المناخ يحتم توافر إمكانيات ضخمة في الدولة المستضيفة له، سواء من ناحية توافر بنية أساسية جيدة تساعدها على استيعاب أكبر قدر ممكن من الحضور، وتوافر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات الجانبية والمناقشات، بالإضافة إلى قدرتها على تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصًة في ظل الأوضاع الراهنية التي يشهدها العالم.

وشددت استشاري الطاقة والبيئة على أنها ليست المرة الأولى لمصر التي تستضيف فيها مثل تلك المؤتمرات الضخمة، التي يحضرها عدد كبير من الوفود؛ فهى لديها قدرة تنظيمية على استضافة الأحداث الضخمة وتنظيمها بما يضمن تحقيق الهدف المنشود في ظل بيئة آمنة.

 استضافة مصر لمؤتمر المناخ

يشار إلى أن وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، شددت على أهمية دور وزارة الصحة خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ سواء على المستوى اللوجيستي المتعلق بمتابعة الوضع الصحي للمشاركين في المؤتمر، في ظل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوفير التجهيزات الصحية المطلوبة داخل أروقة المؤتمر واستعداد المنشآت الصحية للتعامل مع الشكاوى الصحية للمشاركين، بالإضافة إلى دور وزارة الصحة في طرح الموضوعات المتعلقة بالصحة وتغير المناخ، ضمن فعاليات المؤتمر سواء بتنفيذ مبادرات وأحداث جانبية وتقديم أطروحات عمل، في إطار ما سيركز عليه المؤتمر من موضوعات المناخ وعلى رأسها موضوع التكيف وتمويله الذي يعد أولوية للقارة الأفريقية.