«أوميكرون» يهدد الكريسماس.. «شعبة لعب الأطفال»: تراجع الاستيراد بنسبة 50%
حالة من القلق يعيشها تجار مستلزمات الكريسماس "رأس السنة الميلادي"، بعدما تم الإعلان عن ظهور متحور لفيروس كورونا "أوميكرون"، والذي قد يجبر دول العالم خلال الفترة المقبلة إلى الغلق وتشديد الإجراءات الاحترازية، ما يترتب عليه تراجع السياحة الوافدة من الدول الأوروبية، ومن ثم لا يوجد مبيعات مستلزمات الكريسماس للفنادق.
وأعلنت جمعية شجرة الكريسماس الأميركية، ارتفاع أسعار الشجرة خلال هذا العام، بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 30%، نتيجة ارتفاع أسعار الشحن خلال العام الماضي 400%.
وعلى الجانب الآخر، كشفت الرابطة الوطنية لأشجار الكريسماس، عن تراجع شجرة الكريسماس هذا العام نتيجة التغيرات المناخية الحادة بنسبة 10%، خاصة بعد الجفاف الذي شهده الساحل الغربي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عضو شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، بركات صفا، إن موسم مبيعات مستلزمات الكريسماس يبدأ في نوفمبر من كل عام، إلا أن منذ انتشار فيروس كورونا وتشديد الرقابة والإجراءات الاحترازية في الفنادق ودول العالم، وهناك حالة ركود يشهدها القطاع خلال هذا الموسم، وخاصة هذا العام بعدما عادت حالة التفاؤل بين التجار بانحسار فيروس كورونا، إلا أن هذه الحالة لم تستمر كثيرا وسرعان ما تم الإعلان عن المتحور الجديد.
وأضاف صفا خلال حديثة لبوابة "دار الهلال"، أن تجار التجزئة في حارة اليهود بمنطقة الموسكي لم يقوموا بعرض مستلزمات الكريسماس إلا محل أو اثنين فقط، ففي الماضي كان منذ منتصف شهر نوفمبر يمتلئ الشارع بالألوان الحمراء وبابا نويل وشجرة الكريسماس ومستلزماته إلا أن اليوم لم يعد هذا متوافر وحالة اليأس تعم على الجميع، بالإضافة إلى أن الفنادق لم تقوم بعمل طلبيات لشراء زينة الكريسماس حتى اليوم، وهذا يعطي انطباع أن هناك حالة قلق من عدم توافد الأجانب خلال إجازة الكريسماس تخوفا من الغلق.
وأشار إلى أن حجم استيراد مستلزمات الكريسماس تراجع عن العام الماضي بنسبة 50%؛ نظرا لضعف الإقبال على الشراء، وأيضا توافر كميات في المخازن من العام الماضي نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وعن أسعار مستلزمات الكريسماس، أوضح أنها ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 25%، وسط ضعف الإقبال، وأيضا عدم عرض المحلات البضائع التي لديها بشكل كامل، فقد تراوح سعر شجرة الكريسماس من 65 جنيها إلى 7 آلاف جنيه، وبابا نويل تراوح سعره من 15 جنيها إلى 500 جنيها، أما فروع زينة الشجرة بدأت من 15 جنيها إلى 160 جنيها، والكور تراوح سعرها من 7 جنيهات إلى 35 جنيها، مشيرا إلى أن زبائن تجار التجزئة هم الفنادق تليها المواطنين.