تقول أنا بنت هنيدى ورانيا يوسف .. نور إيهاب : أحلم بمشوار فنى مثل جيل العظماء
حوار: رشا صموئيل
الممثلة الواعدة نور إيهاب نبتة جميلة تبشر بقدوم نجمة على الطريق رغم صغر سنها إلا أنها استطاعت على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة أن تحقق شهرة واسعة وقبولا لدى الجمهور من خلال أدوار هامة متنوعة مابين الفتاة الرقيقة والأخرى المتمردة...فبعد النجاح الكبير الذى حققته من خلال تجسيدها لدور نغم بمسلسل "اختيار إجبارى" الذى عرض منذ أسابيع تواصل نجاحها فى رمضان هذا العام لتستكمل خطواتها بقوة وثبات فى الأداء من خلال إطلالتها المميزة بالجزء الرابع من يوميات زوجة مفروسة وأيضا المسلسل الإذاعى "البخيل هو أنا".. فى هذا الحوار الخاص التقت "الـكواكب" بالفنانة نور إيهاب لتقترب من طموحاتها واهتماماتها وأحلامها عبر السطور التالية....
يوميات زوجة مفروسة
تغمرنى حالة من السعادة الكبيرة بنجاح الجزء الرابع من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة" وهو وسط هذا السباق الرمضانى الشرس الذى يعرض الآن بقيادة مايسترو العمل المخرج أحمد نور، والحقيقة أن هذا المسلسل له وقع خاص فى نفسى لأنه بمثابة باب عبورى لعالم التمثيل، الحلم الجميل الذى ظل يراودنى إلى أن تحقق من خلال هذا العمل الكوميدى الرائع الذى نجح فى التفاف معظم الأسر حوله وما زاد من حبى له أنه جمعنى بنجوم أعشقهم على المستويين الفنى والشخصى وأبرزهم الفنانة الجميلة الرقيقة داليا البحيرى التى أشعر تجاهها بأمومة حانية حقيقية وأيضا الفنان الخلوق خالد سرحان الذى أخذ يدعمنى ويشجعنى مع انطلاقة الجزء الأول والنجمان اللذان أعشقهما رجاء الجداوى وسمير غانم، كانوا جميعاً سنداً لى طوال الوقت بتوجيهاتهم وارشاداتهم المفعمة بالحب
اختيار إجبارى
سعدت أيضاً بالاشتراك فى عمل مهم على مستوى عال من الجودة هو مسلسل (اختيار إجبارى) إخراج المخرج التونسى المتميز مجدى السمرى وأعتبر نفسى محظوظة بالعمل معه فى أولى تجاربه فى الدراما المصرية وبالطبع أدين بالفضل فى ترشيحى لدور نغم الذى أعتبرته تحدىاً مع نفسى إلى مساعدى الإخراج محمد أسامة وأحمد حسن اللذين كانا معى بمسلسل زوجة مفروسة وأحب أن أشكرهما من خلال مجلتكم الموقرة ، لأنه بالفعل عمل ذو قيمة ويحمل رسالة هادفة، دور نغم كان دوراً محورىاً وهى واحدة من ثلاث فتيات تدور حولهن قصة تتناول تأثير السوشيال ميديا ووسائل الاتصال على أدق تفاصيل الحياة اجتماعيا وإنسانيا وسياسياً وحتى أخلاقيا وتربويا ولذلك دورى كان بمثابة إنذار للأسر وللأولاد والبنات يعمل التحذير بمدى خطورة السوشيال ميديا وأنه لابد من احتواء الأسر لأولادهم ومنحهم قدراً كبيراً من الاهتمام والرعاية حتى لا يفلت زمام الأمور من بين أياديهم، لاأنكر مدى القلق الذى انتابنى من أول وهلة عند قراءتى لدور نغم، فقد أخذت تدور فى مخيلتى عدة تساؤلات أهمها كيف أقنع الناس بشخصية نغم وهى بعيدة كل البعد عن شخصيتى الحقيقية وخاصة أن الدور يمر بمراحل وتحولات مختلفة ومن هنا قررت الاستعداد التام للبحث عن نغم واستدعاء روح شخصيتها وهذا فى حد ذاته كان التحدى الأكبر لنفسى وبالفعل اعتكفت فترة بالمنزل وأخذت أذاكر الشخصية جيدا بكل تفاصيلها بالطبع بمساعدة والدتى التى لم تبخل عليّ بوقتها وهى بالفعل سندى الحقيقى وأيضا تحت إشراف وتوجيه مخرج العمل، دور نغم كان بالنسبة لى دوراً مرهقاً واستعدادى له كان أكبر بكثير من الاستعداد لدورى فى مسلسل يوميات زوجة مفروسة الذى كان به لايت كوميدى والأقرب لشخصيتى الحقيقية على عكس شخصية نغم ضحية إهمال والدها ووالدتها بسبب ظروف انفصالهما عن بعضهما البعض، ثم استكملت نور حديثها حول ردود الأفعال عن دورها والفرحة تملأ عينيها قائلة الحقيقة تفاجأت بنسبة مشاهدة عالية جدا فاقت توقعاتى وهذا ظهر من التعليقات على السوشيال ميديا حيث قيل لى (أنت رخمة أوى) مما أسعدنى كثيرا وهذا التعليق أكد لى نجاحى فى تقمص الشخصية ووصولها للمشاهد كما كنت أتمنى فهذه التعليقات حول دورى كانت بمثابة ترمومتر يقيس مدى نجاحى.
شقيقى كريم
أرى فى كريم ممثلاً جيداً وبينما خطواته تتسم بالهدوء فإنها قوية وراسخة، ودون تحيز أعجبنى أداؤه بمسلسل اختيار إجبارى الذى يعتبر ثانى أعماله بعد مسلسل (ذهاب وعودة) حيث أجتهد كثيرا فى المساحة الصغيرة التى أتيحت له بالدور بظهروره بالحلقتين الثانية والثالثة فقط وأؤكد أنه كان يحتاج مساحة كافية لإظهار موهبته ولكن فى النهاية الدور ليس بالحجم بل بأهميته.
متعددة المواهب
بالرغم من اهتمامى بالتمثيل الثلاث سنوات الماضية ولكن ذلك لم يستطع أن يأخذنى من عشقى الأول وهو العزف على البيانو ثم تستطرد كلامها ضاحكة أعتقد مثلما يقولون إن الفن جينات تورث لأنه بالفعل يسرى فى عروقى حيث تواجدت فى عائلة فنية أباً عن جد، جدى هو المطرب عبد الغنى السيد وعمى محمود رضا، وأيضا والدى إيهاب رجائى كان عازف كمان بفرقة صلاح غباشى بالأوبرا هذا كله بالإضافة لدراستى بالصف الثالث الإعدادى بمعهد الكونسرفتوار قسم بيانو وبالمناسبة ما لا يعرفه الناس عنى أن صوتى جيد وأحب الغناء ولكن ينقصنى التدريب وهذا ما سأعمل عليه فى الفترة القادمة بجانب التمثيل والعزف.
أسرتى
هى التى تمدنى بالسعادة وتشجعنى بداية من أمى وأبى وأخوتى كريم ومنة وجدى صلاح رضا سعيد جدا بخطواتى ودائما ينصحنى بالاختلاف والتنوع فى الأدوار وحلمه الوحيد أن أكون مثل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
مثلى الأعلى
الفنانة الجميلة التى أعشقها ريهام عبد الغفور بما لديها من بريق خاص وحضور ،أيضا أحب الفنانة الرقيقة دنيا سمير غانم لأنها تجيد تقمص مختلف الشخصيات بالإضافة للغناء وهذا ما أتمنى عمله والفنان الذى أتمنى العمل معه هو النجم الكبير أحمد حلمى كما أعشق فاتن حمامة وكافة فنانينا العظماء.
الشهرة
النجومية نعمة كبيرة يمنحها الله لمن يشاء وتكون نابعة من القبول وحب الناس للفنان ،ولا أنكر أننى كنت أتمناها وأطمح إليها ولذلك أدرك تماما قيمتها فقد اشتهرت فى مدة قصيرة و لكن فى ذات الوقت لو خرجت مع عائلتى أشعر بتقييد ولكن يكفينى استمتاعى بحب الناس فهو غنى كبير فى حد ذاته.
من أحلامى
أن أكون شيئاً مختلفاً وأن يكتب مشوارى الفنى تاريخاً مشرفاً مثل العظيمات فاتن حمامة وماجدة وصباح.
الجديد
أقوم بالاشتراك بالمسلسل الإذاعى الرمضانى "البخيل" هو أنا مع الفنان الكبير محمد هنيدى والفنانة رانيا يوسف والقصة تدور أحداثها حول رجل بخيل وابنته وزوجته اللتين تعانيان أشد العناء من بخله وتقتيره.