رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزارتا البيئة والصحة تناقشان خطة استضافة مؤتمر المناخ.. وخبراء: يتطلب تدابير خاصًة

2-12-2021 | 19:19


تغير المناخ

إسراء خالد

في إطار استعداد الدولة المصرية لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ، في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها العالم أجمع جراء جائحة كورونا، وظهور المتحور الجديد أوميكرون، شددت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، على دور وزارة الصحة المهم، خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ ومتابعة الوضع الصحي للمشاركين في المؤتمر، في ظل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوفير التجهيزات الصحية المطلوبة داخل أروقة المؤتمر واستعداد المنشآت الصحية للتعامل مع الشكاوى الصحية للمشاركين.

وذكر خبراء، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ في ظل الظروف الراهنة، يتطلب العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية لضمان مرور الفاعلية بآمان، بالإضافة إلى أن مصر أحد أكثر الدول التي تأثرت بقضية التغير المناخي؛ مما تطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة تلك الأزمة العالمية؛ وتعد استضافة مصر لمؤتمر المناخ في دورته القادمة خير مثال على اهتمامها بقضايا المناخ، والبحث عن حلول لها في أقرب وقت ممكن.

الإجراءات الاحترازية لمؤتمر المناخ

و قال الدكتور ماهر عزيز، استشاري الطاقة والبيئة وتغير المناخ وعضو مجلس الطاقة العالمي، إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ في ظل الظروف الراهنة، يتطلب العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية لضمان مرور الفاعلية في آمان.

وأوضح عزيز، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة المستضيفة لمؤتمر تغير المناخ يتم اختيارها بناءً على مدى قدرتها على استضافة مثل تلك المؤتمرات الضخمة، إذ أنه من المقرر أن يحضر المؤتمر وفود من 196 دولة، وممثلو الإعلام لا يقلون عن 8 آلاف فرد، ويستمر المؤتمر لمدة 13 يومًا حافلة بالفعاليات والاجتماعات المتوازية؛ مما يحتم إتخاذ كافة التدابير الاحترازية، لعقد المؤتمر في بيئة تضمن سلامة وأمن كافة الوفود الحاضرة.

وأكد أن استضافة مؤتمر المناخ يحتم توافر إمكانيات ضخمة في الدولة المستضيفة له، سواء من ناحية توافر بنية أساسية جيدة تساعدها على استيعاب أكبر قدر ممكن من الحضور، وتوافر الأماكن اللازمة لعقد الاجتماعات الجانبية والمناقشات، بالإضافة إلى قدرتها على تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصًة في ظل الأوضاع الراهنية التي يشهدها العالم.

وشددت استشاري الطاقة والبيئة على أنها ليست المرة الأولى لمصر التي تستضيف فيها مثل تلك المؤتمرات الضخمة، التي يحضرها عدد كبير من الوفود؛ فهى لديها قدرة تنظيمية على استضافة الأحداث الضخمة وتنظيمها بما يضمن تحقيق الهدف المنشود في ظل بيئة آمنة.

استضافة المؤتمرات الدولية

ومن جانبه، قال الدكتور مجدى علام، الخبير فى شئون البيئة، إن استضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر المناخ تنم على مكانة الدولة بين المجتمع الدولي، وثقة العالم بها وفي قدرتها على استيعاب مثل ذلك العدد الضخم الذي من المقرر له أن يحضر المؤتمر، والذي يبلغ نحو 10 آلاف شخص.

 وأوضح علام، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن دول العالم الكبرى تتصارع على استضافة المؤتمرات الدولية الضخمة لما لها من عوائد ضخمة على مختلف القطاعات، مؤكدًا أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ سيوفر لها ترويجًا عالميًا لسياحتها.

وشدد على أن مصر أحد أكثر الدول التي تأثرت بقضية التغير المناخي؛ مما تطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة تلك الأزمة العالمية؛ وتعد استضافة مصر لمؤتمر المناخ في دورته القادمة خير مثال على اهتمامها بقضايا المناخ، والبحث عن حلول لها في أقرب وقت ممكن.

ونوه الخبير فى شئون البيئة إلى ضرورة الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية طوال أيام المؤتمر، والذي يشهد وفودًا من جميع أنحاء العالم؛ لمنع انتشار المزيد من حالات كورونا، خاصًة في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها العام جراء متحورات الفيروس.

استضافة مصر لمؤتمر المناخ

يشار إلى أن وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، شددت على أهمية دور وزارة الصحة خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ سواء على المستوى اللوجيستي المتعلق بمتابعة الوضع الصحي للمشاركين في المؤتمر، في ظل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوفير التجهيزات الصحية المطلوبة داخل أروقة المؤتمر واستعداد المنشآت الصحية للتعامل مع الشكاوى الصحية للمشاركين، بالإضافة إلى دور وزارة الصحة في طرح الموضوعات المتعلقة بالصحة وتغير المناخ، ضمن فعاليات المؤتمر سواء بتنفيذ مبادرات وأحداث جانبية وتقديم أطروحات عمل، في إطار ما سيركز عليه المؤتمر من موضوعات المناخ وعلى رأسها موضوع التكيف وتمويله الذي يعد أولوية للقارة الأفريقية.