عاد للتدريب بعد انقطاع 22 عامًا.. مسيرة أدهم السلحدار فى الملاعب
رحل عن عالمنا عصر اليوم أدهم السلحدار نجم الإسماعيلي في عصره الذهبي عن عمر يناهز الـ 53 عاماً، إذ ولد المدرب الراحل في 9 سبتمبر 1968.
وتوفى السلحدارعاشق كرة القدم اليوم، بعد سجدة لله شكرا بعد هدف فريقه الأول "نادي المجد السكندري"، في مرمى الزرقا بالوقت بدل الضائع، ضمن مباريات مجموعة بحري بالقسم الثاني.
بدايته مع كرة القدم
البداية كانت من نادي النيل للأدوية والنهاية كانت بملعب برج العرب الفرعي في الإسكندرية بعد أن سجد شكراً لله لتقدم فريقه المجد على الزرقا بهدف قاتل "اسم على مسمى".
بدأ أدهم سليم السلحدار، مشواره مع عالم كرة القدم في نادي النيل الرياضي الذي كان يعرف في هذه الفترة بـ الأهلي "ب" وهو في الـ19 من عمر واستمر في النادي حتى مرحلة الشباب ثم اكتشفه الراحل حسين سيف مدرب النيل للأدوية والذي سبق وأن اكتشف رضا عبد العال نجم الزمالك والأهلي السابق ليضمه إلي فريقه.
الانتقال للإسماعيلي
نقطة التحول في مشوار السلحدار كانت مواجهة الإسماعيلي في نفس الموسم الذي انتقل فيه للنيل للأدوية ببطولة كأس مصر 89-90 ليقصي الدراويش من الكأس بالفوز 3-1 في إحدى مفاجآت الكأس في وجود الشاب الذي لفت أنظار على أبو جريشة أيقونة النادي الأصفر ومساعده سيد السقا ليقررا ضمه ولكن الصفقة واجهة بعض الصعوبات ليتدخل عبدالمنعم عمارة محافظ الاسماعيلية ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق ويسهل الصفقة لتتم بعد 6 أشهر من المفاوضات مقابل 10 آلاف جنيه.
بدايته مع الإسماعيلي
كانت بداية السلحدار مع الإسماعيلي في موسم استثنائي انتهى بتتويج الدراويش ببطولة الدوري بعد مباراة فاصلة، حيث كانت قذيفة السحلدار في الزمالك بالجولة قبل الأخيرة من بطولة الدوري سبباً رئيسياً في تأهل فريقه للمباراة الفاصلة بعد فوز الفريقين المتنافسين في الجولة الأخيرة على الكروم والأوليمبي بنتيجة 2-0 ومواجهتهما في المحلة ليفوز الفريق الأصفر 2-0 لعاطف عبد العزيز وبشير عبد الصمة ويتوج بالبطولة.
"أدهم يا سلحدار خلي الملعب نار" ، هكذا هتفت جماهير الإسماعيلي للنجم الراحل بعد التتويج بدوري 1990 1991 الذي توج به الدراويش بعد مباراة فاصلة مع الأهلي .
وبعد تألقه مع الإسماعيلي أصبح السلحدار لاعباً دولياً في صفوف منتخب مصر والمنتخب العسكري وكان ضمن قائمة الأخير ببطولة كأس العالم عام 1993 والتي توج بها باللقب لأول مرة في تاريخه على حساب نظيره المغربي مستضيف البطولة ليسجل لاعب الوسط ثاني بطولاته بعد بطولة الدوري واستمر مع الأصفر حتى موسم 96-97 الذي شهد التتويج ببطولة كأس مصر على حساب الأهلي أيضاً بالفوز 1-0 في النهائي.
بعد مسيرة امتدت لـ 7 سنوات مع النادي الإسماعيلي لعب فيهم 214 مباراة وفاز ببطولتين، وبعد نهاية موسم 96-97 انتقل السلحدار إلى نادي الشرقية الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية ويقوده حسن شحاته ليساعد فريقه للصعود إلي الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه.
اعتزال كرة القدم
رحل بعدها أدهم السلحدار إلى نادي المعادن الذي تحول إلي جولدي بعدها ليستمر معه حتى اعتزاله كرة القدم عام 2000 ثم يبدأ مشواره التدريب في نفس النادي ويعمل في جهاز المدرب محمد صلاح وبعد رحيله من جولدي عمل مساعداً لأنور سلامة فى نادي الاتحاد الليبى الفائز بلقبى الدورى و السوبر الليبى، ثم عمل مدرباً عاماً في نادي إنبي وبعد ابتعاده لمدة 22 عاماً عاد في 2019 ليعمل في الإسماعيلي مدرباً عاماً مع محمود جابر ثم مديراً فنياً مؤقتاً لمدة 9 مباريات ليتولى مؤخراً تدريب نادي المجد الذي توفى وهو يقوده .