استبعدت الأمم المتحدة بحسب ما أظهره تقريرها الأخير كوريا الشمالية من خطتها للمساعدات الإنسانية العالمية لعام 2022 ، على ما يبدو بسبب إغلاق الدولة الفقيرة المطول للحدود ضد جائحة كوفيد -19.

وجاء في تقرير النظرة العامة العالمية على الشؤون الإنسانية لعام 2022 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن "أفغانستان وكوريا الديمقراطية وميانمار تواجه أوضاعًا حادة من انعدام الأمن الغذائي ، والتي من المرجح أن تتدهور أكثر بحلول نهاية العام".

لكن خطط استجابتها لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ شملت فقط تلك الخاصة بأفغانستان وميانمار. جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هي الاسم الرسمي لكوريا الشمالية .

وهذه السنة الثانية على التوالي استبعد فيها التقرير السنوي كوريا الشمالية من خطط المساعدة الخاصة بها.

ويأتي القرار في الوقت الذي تحافظ فيه كوريا الشمالية على إغلاق صارم للحدود لدرء فيروس كورونا ، مما دفع موظفي المنظمات الدولية اللازمين للمراقبة والتقييم في الموقع لمغادرة البلاد.

وفقًا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة لشهر ديسمبر حول آفاق المحاصيل العالمية والوضع الغذائي ، كانت كوريا الشمالية من بين 44 دولة تحتاج إلى مساعدات غذائية من الخارج ، حيث تشير التقديرات إلى أن عددا كبيرًا من سكانها يعانون من انخفاض مستويات استهلاك الغذاء.

وذكر التقرير الفصلي أن "القيود الاقتصادية المستمرة ، التي تفاقمت بسبب الإجراءات التقييدية للسيطرة على انتشار جائحة كوفيد-19 ، أدت إلى انخفاض كبير في الواردات ، بما في ذلك المنتجات الزراعية الهامة والسلع الإنسانية ، مما زاد من تعرض السكان لانعدام الأمن الغذائي".