رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ننفرد بنشر نص التحقيقات في واقعة مقتل شاب على يد جاره بالساحل (مستندات)

3-12-2021 | 16:52


المجني عليه

هايدي شعبان

حصلت بوابة "دار الهلال" على نص التحقيقات في واقعة مقتل شاب بطريقة وحشية على يد جاره و2 من أشقاء زوجته بمنطقة الساحل.

 

أقر المتهم الرئيسي ويدعى وليد (جار المجني عليه)، أمام جهات التحقيق، بأنه كان طالبًا طعام من أحد المحال، وحينما جاء "الدليفري" طرق الباب على منزل المجني عليه بالخطأ، ليمسك المجني عليه بالطعام ويلقي به على باب منزل المتهم، وحينما سأله الأخير عن سبب فعله ذلك، قال له "أنت دايما بتطلب أكل على شقتي"، ثم نشبت مشادة كلامية بينهما وجاء أشقاء زوجة المتهم ونشبت مشاجرة بينهم.

 

وأفادت شيماء، زوجة المجني عليه، بأن جارها ومعه اثنان من أشقاء زوجته هجموا على المنزل وكسروا باب الشقة مما جعل زوجها يصطحبها ومعها نجله إلى غرفة ويغلق عليهما الباب ومن ثم فوجئ بالمتهمين وهم يعتدون عليه بالأسلحة البيضاء مسددين له عدة طعنات نافذة أودت بحياته ومن رهبة المشهد سمعت صوت سيدة تقول لأحد المتهمين "كفاية عليه كده يا أحمد" ومن ثم خرجت من الغرفة مهرولة إلى زوجها ووجدته غارقا في دمائه.

 

وجاء بأقوال أحد شهود العيان بأنه رأى المتهم جالسا على السلم المقابل لمسكن المجني عليه وهو يسمك سلاح أبيض "سكين" ومتوعده بالقتل وعقب ذلك أمسك بهاتفه وأرسل إلى أشقاء زوجته حتى يأتوا إليه وعقب ذلك سمع صوت صراخ وعويل قادم من مسكن المجني عليه كما قال حارس العقار بأنه رأى شخصين من أسرة المتهم "طالعين بجنون إليه" وحينما نزلا رأى الدماء تملأ ملابسهما.

 

وتبين من مناظرة النيابة للجثة وجود عدة طعنات نافذة إحداها تسببت في قطع نافذ بالشريان المتصل بالقلب من فخذه الأيمن وأخرى بمنتصف رأسه وأخرى بوجهه، مما تسبب في تصفية دمائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

 

كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة الساحل بلاغا مفاده نشوب مشاجرة دموية بين المجني عليه و3 أشخاص حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وعثروا على جثة الشاب غارقا في دمائه بمسكنه الكائن بدائرة القسم.

 

ومن خلال التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة جار المجني عليه وأشقائه حيث نشبت مشادات كلامية بين المجني عليه وجاره دامت 7 سنوات وفي إحدى المرات هجم على مسكنه وطعنه عدة طعنات متفرقة بالجسد حتى سقط جثة هامدة.