أعلن حمدى الكنيسي نقيب الإعلاميين، تأييد النقابة الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية بحجب عدد من المواقع التي تهدد الأمن القومي المصري، موضحا أن هذا الإجراء ليس بدعة أو تقيداً للحرية، وأن جميع دول العالم عندما تتحسس أي مخاطر من أي وسيلة إعلامية تهدد أمنها القومي تتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحماية .

وأضاف الكنيسي، في تصريحات اليوم، أن هناك العديد من الدول قامت بمثل هذه الإجراءات، ومنها فرنسا، والصين، وبريطانيا، وألمانيا، وأمريكا، وكوبا، لحماية أمنها القومي.

وأكد نقيب الإعلامين أن الإعلام حرية والحرية مسئولية  داعيا وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمصداقية والمعايير المهنية فيما تقدمه من مواد، حتى لا تقع تحت طائلة القانون.

وتابع: «الدولة المصرية عادت بقوة عبر مؤسساتها، وهي عازمة على ضبط الإداء الإعلامى من بعض التجاوزات لبعض الإعلاميين و الوسائل الإعلامية، التي لا تراعى مصلحة الوطن وأمنه القومي، في ظل المعركة ضد الإرهاب».