تبدأ غدا /الأحد/ بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال قمة نواكشوط حول التعليم في الساحل الأفريقي برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تحتضن بلاده رئاسة الساحل الأفريقي.
وتهدف القمة التي تنعقد تحت شعار: "مستقبل الساحل يتأسس في إلى حشد الدعم المالي والسياسي لتنفيذ الإصلاحات والاستثمارات اللازمة لتحسين نوعية التعليم في منطقة الساحل.
ويبحث قادة دول الساحل (النيجر وتشاد وبوركينافاسو ومالي وموريتانيا) خلال قمتهم خارطة طريق لتحسين الاستثمار في مجال التعليم خلال الأعوام العشرة القادمة في وقت لا تزال بلدانهم تواجه تحديات في إمكانية توفير تعليم بنوعية جيدة لجميع شباب المنطقة.
وحسب استراتيجية التعليم في منطقة الساحل فان الدول الخمس تسعى لتسريع بلوغ أهداف التعليم الأساسية بحلول 2025، ودعم الانتعاش المرن من خلال التقدم نحو هذه الأهداف، عبر سياسات متوسطة الأجل، والاستثمار في تعزيز المنظومة التعليمية لمواصلة التقدم لغاية سنة 2030 وما بعدها.
ووصل رئيس النيجر محمد بازوم اليوم السبت إلى نواكشوط، حيث كان في استقباله الرئيس الموريتناني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأجرى الرئيسان مباحثات منفردة بالجناح الرئاسي بمطار نواكشوط الدولي، وسعت فيما بعد لتشمل الوفدين.
وفي سياق آخر.. أجرى وزير الاقتصاد الموريتاني عثمان مامودو كان، اليوم، في نواكشوط مباحثات مع بعثة من البنك الدولي تضم نائبي رئيس البنك الدولي لغرب ووسط إفريقيا عثمان داياجانا، والمكلفة بالتنمية البشرية والتعليم، السيدة مامتها نورتي.
وذكرت وزارة الاقتصاد أن اللقاء تناول علاقات التعاون التي تربط موريتانيا بهذه المؤسسة المالية الهامة وسبل تعزيزه وتطويره.