أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي أهمية العمل متعدد الأطراف والتعاون الجماعي عبر المحيط الهندي، والتفاعل مع الشعوب والدول المحيطة. 

وأشار وزير الخارجية العماني -في كلمته خلال مشاركته في النسخة الخامسة من مؤتمر المحيط الهندي الذي تستضيفه أبوظبي ويستمر يومين، وأوردتها وكالة الأنباء العمانية- اليوم السبت - إلى أهمية العمل على اتخاذ سياسات للاستجابة لتحديات تغير المناخ لصون الطبيعة والتنوع البيولوجي في المحيط الهندي باتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على هذا التنوع لمصلحة الأجيال القادمة، ووقف الضرر الذي لحق به بالفعل بسبب الصيد الجائر والتلوث.
واستعرض البوسعيدي توجهات سلطنة عمان في تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة بما في ذلك ميناء الدقم إلى جانب الموانئ الأخرى مثل صحار في الشمال وصلالة في الجنوب، مشيرا إلى ميناء صلالة الذي أصبح بالفعل عاشر أكبر ميناء في العالم من حيث الحجم.
كما أشار البوسعيدي - في المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والأكاديميين الذين يمثلون مختلف دول العالم - إلى الأهمية التي توليها سلطنة عمان لسيادة القانون وانتهاج التعاون الجماعي بصفتهما مفتاحين رئيسيين لاستدامة الأمن في البحار.
ويناقش المؤتمر الذي عقد برئاسة جوتابايا راجاباكسا رئيس الجمهورية السريلانكية الديمقراطية مختلف القضايا المتعلقة بالمحيط الهندي بما في ذلك البيئة وتنمية الشراكة الاقتصادية والعمل نحو مكافحة الوباء بالتعاون الدولي.