فوز 20 منظمة عربية وعالمية بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل عمل تطوعي
فازت 20 منظمة عربية وعالمية بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل عمل تطوعي" في نسختها الثالثة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 180 ألف دولار في خمسة مجالات.
وجرى توزيع الجوائر خلال حفل استضافته الجامعة العربية اليوم الأحد الموافق 5 ديسمبر 2021 والذي يصادف اليوم العالمي للتطوع.
وتم تنظيم الحفل من قبل الاتحاد العربي للتطوع ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية وذلك بالشراكة مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين والمعهد العربي للتخطيط والاتحاد من أجل المتوسط.
والمجالات الخمسة للقلادة هي الصحة، والبيئة والمياه، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والمجال المجتمعي، علماً بأن هذه أول دورة تنقل فيها القلادة من الإطار العربي للإطار الدولي.
وأشاد الدكتور فراج العجمي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية - في كلمة له اليوم في حفل توزيع القلادة - بهذا الحدث المميز لتكريم رواد الأعمال التطوعية في العالم العربي، ووضع خبراتهم ومشاريعم في دائرة الضوء، ليكونوا المثل الذي يحتذى به في العالم العربي.
وقال إن الجامعة العربية كما استضافت النسخة الأولى من القلادة يسعدها أن تستضيف توزيع جوائر النسخة الثالثة التي توسع للإطار العالمي، مشيرا إلى تقدم 370 مشروعا للمنافسة على هذه القلادة.
ونقل تحيات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتحيات الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة للمشاركين في الحفل، كما تقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على مبادرته التي تقدم خدماتها للمجتمع العربي.
وأشار إلى أن العالم يحتفل في 5 ديسمبر من كل عام باليوم التطوع العالمي، ويهدف هذا الاحتفال لزيادة الوعي بأعمية العمل التطوعي، وتحفيز المزيد من الناس لتقديم خدماتهم التطوعية.
وقال إن الهدف من هذا الاحتفال توجيه الشكر للمتطوعين على إسهاماتهم، وكذلك الجمع بين المتطوعين عبر هذه القلادة.
وأعرب عن أمله في أن تصبح القلادة منبراً عالمياً وعربياً للاحتفال برواد العمل التطوعي، الذين يسمهون بنشر ثقافة التطوع، مشيراً إلى أن العمل التطوعي يعد ضرورة لبناء مجتمع متكامل ومتماسك، لأن الفطرة الطبيعية للإنسان أن يكون فرداً ضمن المجتمع.
وقال إن الأعمال التطوعية تلعب دوراً في نشر الخير بين الناس، مشيرا إلى أن جامعة الدول العربية قامت بكثير من الجهود لدعم المجتمع المدني والعمل التطوعي.
وأعرب السيد عيسى بن حسن الأنصاري الأمين العام لمؤسسة محمد بن فهد العالمية، عن سعادته بالاجتماع في هذا اليوم للاحتفال بتكريم الفائزين بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية والتي تنظمها المؤسسة بالشراكة مع الاتحاد العربي للتطوع ومنظمات أممية.
وقال إن المؤسسة إذ تطرح هذه القلادة أو غيرها من البرامج التنموية الإنسانية فهي تسير على النهج الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية تجاه النهوض بالعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم.
ووجه الشكر إلى جامعة الدول العربية على رعايتها واستضافتها لهذا التكريم، والذي يدل على اهتمامها بكل فعالية من شأنها أن تدفع بالعمل الإنساني الخيري بالوطن العربي.
وقال إن قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية تهدف في المقام الأول إلى النهوض بأداء الأعمال التطوعية على المستوى العالمي ودفع هذا الأداء من أجل إحداث آثار إيجابية على المجتمعات المستهدفة .
ولفت إلى أن أبرز المتغيرات على فعاليات القلادة هي النقلة النوعية من المحلية على مستوى الوطن العربي إلى العالمية، الأمر الذي سينعكس على تعزيز مفهوم تبادل الخبرات ونقل أفضل الممارسات بين دول العالم.
وقال "تأتي هذه النقلة والتوجه بالقلادة نحو العالمية من أجل استيعاب مقومات التجارب الحضارية المتقدمة وجوهرها التنموي حتى يتسنى لنا في الوطن العربي إعادة إنتاجها، من المهم أن نقدم الخدمات، ولكن الأهم هو أن تكون الخدمات فاعلة ومستدامة".
من جهته، أكد حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع، أن هذه القلادة استطاعت أن تسهم في خلق التنافس وتشجيع الأفكار والمبادرات النوعية التي تسهم في رقي الأوطان، مشيرا إلى أن القلادة تعد أحد البرامج التي يعمل الاتحاد العربي للتطوع على تنفيذها.
ونوه بالرغبة الصادقة التي يتسم بها منظمو الجائزة في تعزيز العمل التطوعي والحس الإنساني من خلال فتح التنافس على نيل شرف الفوز لكل دول العالم لنؤكد أن الإنسانية تجمعنا، وأن العمل التطوعي يسهم في نشر التعايش بين كافة شعوب العالم.