فى واقعة شاذة وغريبة انتشر فيديو أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي والذى يظهر فيه  مجموعة من الأصدقاء قامت بنقل جثة رفيقهم المقتول من نعشه فى وداع اخير له على دراجة نارية ليتم نقله لقبره وهو يركب على دراجة نارية  في الإكوادور وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. 

وبدأت الواقعة عندما نقلت مجموعة من أصدقاء شاب يدعى  إريك سيدينو جثته من نعشه في بورتوفيجو بمقاطعة مانابي بالإكوادور ،و الذى توفى في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن أطلق عليه مهاجمان النار بينما كان في طريقه لحضور جنازة.

يُظهر مقطع فيديو المجموعة وهي تزيل الرجل من نعشه الخشبي وتحمل جسده نحو دراجة نارية كانت تنتظرهثم تم وضعه خلف راكب الدراجة ، ثم جلس صديق آخر خلف سيدنيو للتأكد من أن جسده لم يسقط أثناء الركوب.

بينما كان الرجال يحركون جسد سيدنيو ، شوهد حشد كبير أيضًا قد تجمع لمراقبة المشهد الغريب ثم انطلقت الدراجة النارية على الطريق ويمكن رؤية بعض الأصدقاء الذين ساعدوا في توديعهم وهم يهتفون ويرفعون أيديهم في الهواء.

وقام أيضًا  الأصدقاء بسكب المشروبات الكحولية على نعشه وتزعم المجموعة أنها حصلت على إذن من والديه لتوديعها - لكن السلطات وصفت الحادثة بأنها "شاذة".

على الرغم من أن السلطات لم تعتقل أيًا من المتورطين في إخراج جثة سيدنيو من نعشهوبسبب اعتبار جنازته وظيفة خاصة ، لم يتم فتح تحقيق في الحادث.

في بعض أنحاء العالم ، يُنظر إلى نبش الأقارب المتوفين على أنه عادة تقليدية - حيث يتم غسل من يُخرجون من القبور وأحيانًا يرتدون ملابس جديدة.