تحولت الجلسة الرابعة للجنة التشريعية لمناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية والمعروفة اعلاميا باسم "تيران وصنافير" الى ساحة لخناقات الشوارع بين سباب وشتاءم بالفاظ خارجة واشتباكات وخلع ملابس ، وجاء ذلك من جانب تكتل برلماني ٢٥ /٣٠ بعد اعتراضه الكامل على مناقشة الاتفاقية وقام بالتشكيك في ممثلي الحكومة والخبراء وهم من قدموا وثائق بشأن سعودية الجزيرتين.

مش ده المخرج

وبدأ الأمر بمطالبة المستشار عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب للدكتور سيد الحسينى، رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، بالحديث عن الأمر وعرض ما لديه من تفاصيل، وهنا تدخل النائب ضياء داود معترضا ومسفها من رئيس الجمعية الجغرافية وما يعرضه، قائلا: "دى رابع مرة يتكلم ومش بيقول غير ألوان، دى أحمر ودى أخضر"، ليتدخل النائب خالد يوسف على الخط، مهاجما الدكتور الحسينى ورافضا منحه الكلمة.

وعقب السيطرة على الأجواء ومنح الكلمة لرئيس الجمعية الجغرافية المصرية، بدأ الدكتور سيد الحسينى حديثه مستشهدا بالآية القرآنية "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، ثم وجه حديثه للنائب خالد يوسف قائلا: "انت مخرج"، لينفعل خالد يوسف، ويبدأ تحرك باقى نواب التكتل بشكل وكأنه مدروس، بحسب ما قال عدد من النواب الحضور بالاجتماع، إذ انفعل خالد يوسف واشتبك مع نواب آخرين،

طنطاوي وكسر المايك

تصاعدت  حدة الاشتباكات بينما صعد صوت ضياء داود وتحرك من مكانه، وبعدهاصعد النائب أحمد الطنطاوى إلى المنصة معتديا على رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، قائلا: "طلعوا الزبالة دى من هنا، انت جاى تقول كلام مزور على الهوا"، قبل أن يمسك بالمايكروفون الموضوع على المنصة ويكسره.

خلع الجاكيت

وتأتي الواقعة الثالثة عندما قام النائب هيثم الحريرى بخلع "الجاكيت" أثناء الاجتماع وحاول التعدى على النائبة مى محمود ولكن تدخل عدد من أعضاء البرلمان المشاركين فى اجتماع اللجنة لاحتواء الموقف خاصة بعد وصول الأمر لحد الاشتباك والتراشق بالألفاظ الأمر الذى استدعى تدخلا من عدد كبير من النواب الذين كانوا يحيطون بالنائبين خلال الجلسة لتهدئة الأوضاع والسيطرة على الموقف.