رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


اليوم.. مناقشة «القضية الفلسطينية الآن» بجاليري ضي

7-12-2021 | 11:12


غلاف الكتاب

بيمن خليل

يستضيف صالون عفيفي مطر، بالتعاون مع دار "المرايا" أمسية لمناقشة كتاب "القضية الفلسطينية الآن" للكاتب جمال عبدالفتاح، وذلك مساء اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر في تمام السادسة مساءً بمقر جاليري ضي.

 

ويناقش الكتاب المؤلف والكاتب أحمد بهاء الدين شعبان، ويدير الصالون الكاتب محمد حربي.

 

وبدأ اهتمام جمال عبدالفتاح، بالسياسة والثقافة بشكل عام، وعندما التحق بكلية الصيدلة في الإسكندرية عام 1966، بدأ في ممارسة الأنشطة الطلابية المتعلق بالشأن العام المصري آنذاك وتحديدًا في أعقاب هزيمة يونيو 67، حيث اشترك في تظاهرات الطلبة التي اندلعت في فبراير ونوفمبر من عام 1968.

 

وجاء على غلاف الكتاب: لقد بدأت في منتصف عام 2017 كتابة الفكرة الأساسية لهذا الكتاب، كمقدمة لإصدار طبيعة جديدة من كتاب "موقف من مهمات النضال الفلسطيني"، تأليف الرفيق الراحل صلاح العمروسي، الذي نشر لأول مرة عام 1974. لكن لم يتم تضمين تلك المقدمة داخل الطبعة الجديدة من الكتاب ساعتها, وبعدها اقترح على بعض الرفاق الفلسطينيين والمصريين تطوير المقدمة إلى كتاب مستقل عن أوضاع القضية الفلسطينية الآن، وتحمس لذلك رفيقان فلسطينيان، وأرسلا لي ملاحظاتهما في هذا السياق، فتحمست أنا أيضا وبدأت في التحضير بالقراءة وتجميع المراجع، وكتبت مخطط أولي قمت بنشره موقع الحوار المتمدن، لكن جاء حلال 2018 و2019 ليؤدي إلى تأخري في إنهاءه، خاصة استيلاء قوات التفتيش والقبض علي في المرة الأولى على العديد من أوراق التحضير، واستمر الوضع هكذا حتى نهايات عام 2019.

 

لكن وبرغم ظروف الصعبة، وبتشجيع من رفاق مصريين وفلسطينيين، تحمست ثانية لمواصلة الكتابة خلال عام 2020 حتى انتهيت منه، وانهيت كتابة مقدمته يوم 25 يناير عام 2021، ليصبح على حالته التي بين أيديكم اليوم. لقد كان ارتباطي بالقضية الفلسطينية منذ كنت صغيرا، أنا والكثيرين من أبناء جيلي والأجيال السابقة واللاحقة عند تكبة 1948، ارتباطا وثيقا عميل الجذور، فالقضية الفلسطينية أثرت بشكل كبير في حيال وجدانيا وعقليا، وشكلت جزءا رئيسيا من همومي العامة كمصري وكعربي وكأممي فهي في نظري مثل الضمير الحي لكل الشعوب المقهورة في عالمنا الراهن، والبوصلة النضالات الإنسانية، من أجل التحرر من الإمبريالية العالمية، وبناء عالم خال من الاستغلال والإفقار والاضطهاد والاستبداد والحروب.