رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس السيسي يعرب عن التطلع لتعزيز عمل منظمة التعاون الاسلامي

7-12-2021 | 13:50


جانب من اللقاء

دار الهلال

 أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن التطلع لتعزيز عمل منظمة التعاون الإسلامي من خلال استثمار ما تمتلكه مصر من مؤسسات إسلامية عريقة تتحلى بالمصداقية على المستويين الإقليمي والدولي، بما من شأنه الإسهام في تقديم العالم الإسلامي للمجتمع الدولي وفق مبادئ صحيح الدين، ودحض الأفكار والأنماط السلبية التي تنشرها التنظيمات والكيانات المتطرفة والإرهابية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي رحب بزيارة الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي إلى القاهرة، مؤكداً دعم مصر الكامل له في مهمته، أخذاً في الاعتبار حجم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي على مختلف المستويات، والتي تستوجب تعزيز التنسيق والتواصل تحت مظلة المنظمة لخدمة قضايا الأمة الإسلامية.

من جانبه؛ أعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي، حيث قام باطلاعه على برامج وسير العمل بمنظمة التعاون الإسلامي للفترة المستقبلية، موضحاً حرصه على لقاء الرئيس السيسي في بداية فترة توليه رئاسة المنظمة للاستماع إلى رؤيته وتقديراته تجاه مجمل القضايا المطروحة في العالم الإسلامي، وكذلك سبل دفع وتعزيز العمل الإسلامي المشترك بين الدول الأعضاء في المنظمة، بما يساهم في حماية المصالح المشتركة ودفع التنمية في تلك الدول وتلبية طموحات شعوبها في تحقيق الازدهار والتقدم.

وأضاف المتحدث الرسمي أن حسين طه، عبر عن تقديره البالغ للجهود التي تبذلها مصر من أجل تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية ودعم دور المنظمة، مؤكداً التطلع لاستمرار الدور التاريخي الفاعل لمصر في ضوء أهميته ومحوريته وما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي وكون مصر أحد المؤسسين للمنظمة. كما شهد اللقاء استعراض مستجدات عدد من الأزمات الإقليمية، حيث أشاد أمين عام المنظمة بجهود مصر الرامية إلى التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة في ظل ما تشهده من اضطرابات وتحديات متزايدة، سواء في الشرق الأوسط أو القارة الافريقية، وعلى رأسها الخطر المتزايد للإرهاب الذي يسعى إلى هدم الدول وتفكيك مؤسساتها.