أجرت لجنة الشؤون الخارجية  برئاسة عضو الكنيست رام بن باراك، نقاشاً حول "الضرر الذي لحق بالقدرة العملياتية للجيش الإسرائيلي في أعقاب فشل سائقي الشاحنات في عملية سيف القدس الأخيرة في غزة".

المناقشة جرت بناء على طلب عدد من أعضاء الكنيست، برئاسة عضوة الكنيست أوريت ستروك التي حسب المعلومات التي تلقتها خلال عملية سيف القدس، استدعى الجيش الإسرائيلي حوالي 500 سائق شاحنة وحافلة، من خلال شركات مدنية تابعة لوزارة الجيش تعتمد على سائقين عرب إسرائيليين، حضر 40 منهم فقط.

وحسب موقع " israeldefense" يقول جابي بن هاروش رئيس مجلس القادة والسائقين في لجنة الشؤون الخارجية: "بصفتي شاهد على حرب أكتوبر، يمكنني القول أن وضعنا أخطر من حرب 1973، فقد فقدنا 600 سائق، وهناك العشرات من حافلات وشاحنات بدون سائق حتى قبل الحاجة العسكرية لهم في العملية الأخيرة في غزة". 

وأصررت عضوة الكنيست ستروك على هذه المناقشة للسماح للجيش الإسرائيلي بالعمل بشكل صحيح والفوز في المواجهة التالية،  وتقول ستروك إن عملية "سيف القدس" يجب أن تجعل النوم بعيدًا عن أعيننا، لأنه بدون العمود الفقري اللوجستي، لن يتمكن الجيش من الفوز.

 وتقول سمعنا في وسائل الإعلام أن الجيش الإسرائيلي يقول إنه لا يثق في العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وبالتالي عندما يتعلق الأمر بأمن إسرائيل، لا يجب تستطيع الوثوق بالعرب في حالة الطوارئ، ويجب الاستعداد لهذه الخطوة. 

ويقول عضو الكنيست أوفير سوفير، من حيث التصعيد نشهد انخراطًا متزايدًا لعرب إسرائيل، وهذا لا ينبغي أن يفاجئنا بعد الآن، بل يجب أن يكون مصدر إزعاج.

​ويقول بيني بن مويال، رئيس قسم اللوجستيات في الجيش الإسرائيلي: :الجيش يبني ويستعد لسيناريوهات مختلفة ونحن لا ننام دون القدرة على تنفيذ المهام الموكلة إلينا، لقد قمنا بتطوير إجراءات روتينية لحالات الطوارئ حسب الحاجة.