كتبت: ميادة محمد
قالت مجلة بلومبرج الأمريكية إن الهجمات التي شنتها روسيا على النظام الانتخابي الأمريكي قبل الانتخابات يبدو أنها أكبر بكثير مما تم الكشف عنه علنا حتى الآن، بما في ذلك التوغل في قواعد بيانات الناخبين وأنظمة البرمجيات فيما يقرب من ضعف عدد الولايات التي تم الإبلاغ عنها سابقا.
وأوضحت المجلة أنه في إلينوي وجد المحققون أدلة على أن المتسللين عبر الإنترنت حاولوا حذف بيانات الناخبين أو تغييرها، وقد استفاد المتسللون من البرامج المصممة ليستخدمها موظفو الاستطلاع في يوم الانتخابات.
وأشارت المجلة إلى أن ثلاثة أشخاص ممن هم على دراية مباشرة بالتحقيق في الولايات المتحدة قدموا تفاصيل عن الهجمات الإلكترونية الروسية في صيف وخريف عام 2016، حيث كشف احدهم أن الروس استطاعوا اختراق أنظمة حوالي 39 ولاية خلال الانتخابات.
ووفقا لمسئولين في البيت الأبيض، فقد تم الاتصال بالكرملين سرا في أكتوبر الماضي، لتقديم وثائق مفصلة حول دور روسيا وتدخلها في الانتخابات، والتحذير من أن هذا الأمر سيؤثر على النتيجة ويؤدي إلى خلاف كبير، لكن روسيا نفت تدخلها في الانتخابات بشدة.