حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة .
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود - في تعقيبه على تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بشأن كهرباء غزة - "إن تشخيص نتنياهو لهذه الأزمة، ووصفها بأنها قضية "مناكفة وجدال بين السلطة الفلسطينية، وحركة حماس"، وتبسيط الأمر إلى حدود تصويره بأنه خلاف على دفع فاتورة الكهرباء، لا يعفي حكومة نتنياهو من تحمل المسئولية حتى لو غلفها في غلاف القضية الداخلية".
وأضاف المحمود في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن السبب الذي يقف وراء أزمة الكهرباء والذي أنشأها هو وجود الاحتلال الإسرائيلي، والحصار، الذي يضربه منذ عشر سنوات على قطاع غزة، وكذلك وقوع كارثة الانقلاب الكارثي التي ما كانت لتقع، لولا وجود الاحتلال، والحصار وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، عوضا عن أن الانقلاب والانقسام يشكل مصلحة احتلالية خالصة.
وتابع: “لا يمكن لنتنياهو أن يتبرأ من أية أزمة فلسطينية، أو أن يبرئ حكومته بجرة قلم، أو بتشخيص يقدمه على هواه”، موضحا أن حكومة نتنياهو التي تصر على استمرار الاحتلال، وترفض إحلال السلام، وتسارع إلى وضع العراقيل أمام أية فرصة، لإعادة إحياء العملية السياسية هي التي تدفع بالأوضاع الداخلية الفلسطينية إلى مزيد من التدهور، والانزلاق للأزمات.