كتب – عبد الحميد العمدة
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، جدلا واسعا بسبب أحداث العريش، وذلك بعدما اعترض النائب راشد أبو العيون على طلب النائب حسام الرفاعي بتشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف حقيقة قتل عشرة من الإرهابيين بسيناء.
وقال حسام الرفاعي عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، إن ما يحدث على أرض سيناء يعلمه الجميع، ومازالت التضحيات مستمرة للحفاظ على سيناء.
وأكد خلال كلمته بالجلسة العامة، على إن كل من يحيا على أرض سيناء هم شركاء فى مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن أبناء سيناء هم ضحايا الإرهاب، متابعا، فوجئنا ببيان رسمي يؤكد أنه تم اقتحام أحد الأوكار الإرهابية وتم قتل عشرة من الإرهابيين.
وتابع، ولكن فوجئنا بأن أهالي هؤلاء الشباب يقولون أن الشباب كانوا محتجزين لدى أجهزة الأمن منذ شهرين، وهو الأمر الذى آثار استياء الشارع السيناوي، وحدوث حالة من حالات الرعب فى الشارع، بالإضافة إلى قيام بعض القنوات الخارجية بإشعال الفتنة وإثارة الناس على الشرطة، مطالبا، بتشكيل لجنة تقصى حقائق حول الأزمة لإخماد نار الفتنة، ومخاطبة الجهات السيادية للتحرك وتوضيح الأمر.
ومن جانبه اعترض النائب راشد أبو العيون، على طلب النائب حسام الرفاعي، مما أدى إلى حالة من الشد والجذب بين النائبين، الأمر الذي دعا رئيس البرلمان للتدخل، وتهديد النائبين بالهدوء حتى لا يضطر لرفع الجلسة.
ومن جانبه قال الدكتور علي عبد العال، الجيش والشرطة يدفعان يوميا كثير من الأرواح، والجميع يعلم أن هناك كتائب الكترونية تسعى لبث الفتن، ولا يجب استقاء المعلومات منها.