حذرت قوة الدفاع النيوزيلندية من التهديد الأمني الصيني المتزايد لنيوزيلندا وجيرانها. وكشف تقرير لتقدير الأوضاع الدفاعية لعام 2021 نُشر اليوم الأربعاء في ولينجتون القول، إن الصين هي المحرك الرئيسي لمنافسة استراتيجية متنامية في المنطقة من شأنها زيادة احتمالات المواجهة والصراعات.

وجاء في التقرير أنه "حتى مع عدم وجود صراع مفتوح، سوف تكون هناك منافسة استراتيجية في مجموعة من المجالات، بما في ذلك الفضاء الخارجي والفضاء الإلكتروني بطرق من شأنها أن تهدد أمن نيوزيلندا، وينطبق هذا على كل من منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومنطقة نيوزيلندا المباشرة".

وتجري نيوزيلندا التقييمات الدفاعية بشكل عام كل 5 أعوام لتقديمها كمشورة مستقلة للحكومة، ويمكن أن تساعد التقييمات في تشكيل تطوير السياسة المستقبلية، ولكنها ليست في حد ذاتها سياسة حكومية.

وكتب وزير الدفاع أندرو بريدجمان في التقرير: "نظراً للبيئة المعاكسة على نحو متزايد التي نواجهها، يحتاج نهج السياسات الدفاعية لنيوزيلندا إلى التحول من إدارة المخاطر إلى استراتيجية أكثر حذراً واستباقية لها أولويات واضحة".

وأفاد التقرير بأن " الصين ذات القوة المتزايدة تسعى بشكل أكثر إصراراً إلى تحقيق مصالحها"، وأشار إلى أن بكين "تسعى الآن بشكل أكثر صراحة إلى تحديث جيش التحرير الشعبي".